عادي
أكد أن القمة تعكس الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لقيادة الإمارات

رئيس وزراء الكويت: اتخذنا إجراءات جاذبة لتسريع التحول التكنولوجي

23:47 مساء
قراءة دقيقتين
الشيخ أحمد نواف الأحمد في الجلسة

دبي: «الخليج»

أكد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، أن الكويت تعمل جاهدة على تنفيذ خططها وبرامجها الحكومية، لتحقيق رؤية الكويت 2035 في التحول لمركز مالي وإقليمي وعالمي جاذب للاستثمار. لافتاً إلى أنها اتخذت إجراءات جاذبة نحو تسريع التحول التكنولوجي والرقمي والتقني، وتطوير بيئة العمل والحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يتواكب مع طموحاتها التنموية ويتفق مع أهداف ومبادئ التنمية المستدامة 2030.

وأضاف خلال كلمته الرئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة، أن الكويت تمكنت من تحقيق إنجاز علمي عالمي، تمثل في إطلاق أول قمر صناعي من ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد عمل دؤوب استمر ثلاث سنوات من فريق وطني كويتي شاب. وهذا المشروع نتيجة تعاون علمي بين جامعة الكويت ومركز محمد بن راشد للفضاء، وجامعة أجنبية، وقد موّلته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تحت شعار «الكويت إلى الفضاء».

حدث عالمي

وتابع «نجتمع اليوم في أبرز حدث عالمي يناقش سبل التعاون بين الحكومات لدعم جهود التنمية العالمية، ويستشرف مستقبل الإنسان في ظل عالم يموج بالتغيرات المضطربة، وهذا التجمع العالمي الذي جاء تحت شعار «استشراف مستقبل الحكومات» يعكس الرؤية الحيكمة والنظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات الشقيقة التي تمكنت رغم التحديات من تقديم دورة استثنائية من القمة 2023 حظيت بإعجاب واهتمام العالم أجمع. والقمة منارة عالمية، ومنصة معرفية دولية تهدف إلى مواجهة التحديات المتسارعة التي تواجه حكوماتنا اليوم، لا سيما في ظل الأوضاع الاستثنائية غير المسبوقة التي يواجهها العالم، وتتطلب عمل جمعياً لمواجهتها والتصدي لها. وندعم كل جهود الإغاثة في سوريا وتركيا بعد الزالزال المدمر الذي ضرب البلدين حتى تستقر الأوضاع».

أوضاع استثنائية

وأضاف رئيس وزراء دولة الكويت «نجتمع اليوم في ظل تحديات عدّة وأوضاع دقيقة واستثنائية تواجه المنطقة والعالم، تقودها مسألة عالمية جديدة وضعت حكومات العالم أمام خيارات صعبة، إزاء التعامل مع تداعياتها وتلبية متطلباتها، على نحو يجعل مبدأ التدقيق في مستقبل نماذج الحكومات ضرورة حتمية في وقتنا المعاصر وفي مقدمتها نموذج الحكومات المعرفية الأكثر قدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات وإدارة الأزمات وتعزيز الريادة التنافسية والتنوع الاقتصادي».

نموذج الحكومات

وأضاف «لقد زاد الاهتمام بموضوع نموذج الحكومات المستقبلية بعد اتساع دائرة المتناقضات في العالم ما بين أزمات وصراعات وثورة معرفية ومعلوماتية ورقمية متسارعة، أصبحت تقود نماذج أعمال مبتكرة غير محدودة، وعقود وتعاملات ذكية مبنية على تقنيات متطورة».

وتابع أن «تلك التقنيات تتيح تطبيقات وحلولاً مستقبلية بآفاق تتسع لكثير من المجالات منها الاقتصادية، والاستشارية، والطاقة، ومدن المستقبل، والسياحة، والأسواق المعرفية، والخدمات التعليمية والصحية، والتعاملات المالية والإدارية، والتطبيقات السيبرانية التي تنطلق من بيئة أعمال مشفرة لا مركزية، فضلاً عن تعاقب الأزمات الاقتصادية والمالية، وما ترتب عليها من مخاطر ذات تداعيات وآثار نتيجة جسامة التغيرات المناخية وصعوبة مكافحة الفقر وندرة المياه، واستنزاف الموارد وغيرها من الأزمات التي صنعت عالماً يتّسم بالغموض والمخاطر، والتفاعل اللحظي والتغيير السريع في مشهد شكل فضاءً دولياً جديداً غير مسبوق، ونقطة تحول جوهرية في مفهموم العمل الحكومي ضمن دائرة التنافس والتكامل والتفاعل الدولي والإقليمي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49yczr4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"