عادي
حي استيطاني في القدس وتشريد 40 عائلة

غزة مفتوحة على مصر من معبرين

19:12 مساء
قراءة دقيقة واحدة
سدت السلطات المصرية الفجوات التي فتحها، خلال الأيام الماضية، مئات الآلاف من فلسطينيي قطاع غزة المحاصرين منذ ثمانية أشهر، في الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر وأبقت على معبرين فقط، في وقت أعلنت سلطات الاحتلال عن إقامة خلية سرطان استيطاني جديدة في القدس المحتلة.وأعادت السلطات المصرية إغلاق الفجوات بواسطة شريط شائك. وقالت مصادر ل"الخليج" إنه من المقرر أن تبدأ ساعة الصفر لإغلاق الحدود المفتوحة، غدا الخميس، مشيرة إلى أنه سيتم السماح بالمرور للأفراد عبر بوابة صلاح الدين والبضائع عبر بوابة البرازيل. ومنعت السيارات الخاصة وسيارات الأجرة من العبور إلى الأراضي المصرية، فيما تولى عشرات من عناصر "حماس" والشرطة المصرية الإشراف على المعبرين. ويتوجه وفد من "حماس" برئاسة القيادي محمود الزهار اليوم إلى القاهرة لمناقشة سبل إدارة الحدود بين القطاع ومصر. واليوم أيضاً يبحث الرئيس محمود عباس الملف ذاته مع الرئيس المصري حسني مبارك. وجددت "حماس" رفضها أي سيطرة "إسرائيلية" أو وجود دولي على معبر رفح، كما انتقدت استمرار عباس في إجراء اللقاءات مع "إسرائيل" رغم استمرارها في العدوان والاستيطان. وأعلنت سلطات الاحتلال، أمس، خطة جديدة لبناء حي استيطاني جديد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ما ينتج عنه هدم منازل وتشريد أربعين عائلة فلسطينية في المنطقة البالغة مساحتها ثمانية عشر دونماً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"