عادي
الأمن المصري يتأهب تحسباً لاجتياح غزاوي

"حماس" تنفي صدور أية تهديدات لمصر

04:46 صباحا
قراءة دقيقتين

صرح اسماعيل رضوان القيادي في حماس بأنه لا يوجد تهديد من قبل حركته ضد مصر.وجاءت تصريحات رضوان تعقيبا على بيان لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية أعرب فيها عن بالغ الدهشة والاستنكار لتصريحات أدلى بها قياديون في حركتي حماس والجهاد الاسلامي ولوحوا فيها بإمكانية اللجوء لاقتحام بشري فلسطيني جديد للحدود مع مصر.

وقال رضوان في اتصال هاتفي مع د.ب.أ ما نأمله أن تكون اللغة التي يتم الحديث فيها مع أبناء شعبنا الفلسطيني هي لغة المحبة والاحتواء والمساندة ورفع هذا الحصار الظالم عنه مضيفاً أن علاقتنا مع مصر لن تتأثر من خلال بعض التصريحات هنا وهناك.

وأضاف أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم في شتى مجالات الحياة، والمطلوب من مصر بذل الجهد الأكبر لفتح معبر رفح.

واعتبر رضوان التصريحات التي أدلى بها د. خليل الحية القيادي في الحركة مؤخراً أنها لم تكن موجهة ضد مصر ولكن رسالة للعدو الصهيوني يحمله مسؤولية أي انفجار سيحدث في القطاع.

وقال: إن هذا الاحتقان المتزايد والحصار الظالم سيؤدي إلى بركان وانفجار قد يطال جميع الجهات وليس المقصود منه مصر على وجه الخصوص.. وإنما قد يشمل ويتضرر منه الجميع لذلك هناك مخاطر من الوصول إلى هذه المرحلة.

وقال: ما نريده هو بذل الاشقاء العرب ومصر جهدا مضاعفا من أجل فتح المعبر.. لأنه لا معنى لاستمرار إغلاق المعبر في ظل هذا الحصار الخانق والظالم.

وأشار رضوان إلى تصريحات أدلى بها الرئيس المصري حسني مبارك عندما قال إنه لن يسمح بتجويع غزة، وقال: نحن في حماس نقول إن الوضع في غزة وصل إلى مرحلة التجويع والإرهاق والحصار في كافة مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية فيما يموت يوميا العديد من المرضى، واتساع رقعة البطالة إلى منسوب يتوجب على أمتنا العربية والشقيقة مصر أن تنصر شعبنا وترفع الحصار عنه.

وقال شهود عيان فلسطينيون إن الحدود بين قطاع غزة ومصر تشهد منذ أمس استنفارا أمنيا غير مسبوق من جانب قوات الأمن المصرية تخوفا من أي اقتحام فلسطيني للحدود على غرار ما حدث أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.

وذكر الشهود أن عناصر الأمن المصري ينتشرون على طول الحدود ومعبر رفح مسلحين بالرشاشات الثقيلة بمصاحبة مصفحات تبعد الواحدة عن الأخرى مسافة 50 مترا.

وأكدت مصادر أمنية مصرية وجود توتر على الحدود بين مصر وغزة. وقالت المصادر إن مدينتي العريش ورفح المصريتين تشهدان استنفارا أمنياً تأهباً خشية اجتياح فلسطيني محتمل للحدود المصرية.

وكان مصدر رسمي مصري أكد أمس، أن مصر لن تتهاون في حماية حدودها ضد أي محاولات لاقتحامها من أي طرف. (د.ب.أ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"