قدم الوسطاء الروحيون عريضة إلى الحكومة البريطانية تذمروا فيها من إدراج مهنتهم تحت أحكام حماية المستهلك مؤكدين ان هذا الأمر يعتبر خطوة تمييزية ضد دين حقيقي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي انه بموجب هذا التغيير بات الوسطاء الروحيون وعلماء النفس والمداوون يشعرون بالاضطهاد إذ يفترض عليهم إعطاء إثبات حسي لكل ما يقومون به وهذا ليس ممكناً في بعض الأحيان. ورأت بي بي سي انه من المفروغ منه ان عالم الوسطاء يتعرض للزعزعة طوال عقود طويلة، لكن هذه الهزة الجديدة تخيف الكثيرين.
ولفتت إلى ان البرلمان يشارف على مناقشة سلسلة إجراءات من أجل انضواء كافة النشاطات غير الطبيعية تحت جناح أحكام حماية المستهلك الجديدة التي تحل محل قانون محاربة الوسطاء المحتالين الصادر في العام 1951.
وقالت بي بي سي ان عدداً كبيراً من الوسطاء لا يشعرون بالفرح إذ يرون ان القانون الجديد يفرض عليهم ضرورة إثبات كل ما يقومون به، وعندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الأرواح فإن إثبات ما يحصل ليس بالأمر السهل.لكن يبدو ان اتحاد الروحيين الوطني الذي يضم 100 ألف عضو ليس قلقاً من القانون الجديد.
