- مناقشة مقترحات وخطط تطوير العمل المسرحي في الوطن العربي
- مؤتمر لإطلاق الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية 2023 - 2033
الشارقة: «الخليج»
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الأربعاء، وفد الهيئة العربية للمسرح برئاسة إسماعيل عبدالله، أمين عام الهيئة.
ورحب سموه بالأمين العام للهيئة العربية للمسرح والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود المبذولة للارتقاء بالمسرح العربي بكافة مكوناته، والفعاليات التي ينظمها في دول الوطن العربي في مختلف أقطاره. وكان سموه قد استمع إلى شرح مفصل حول أنشطة الهيئة المتنوعة، والتي تشمل مهرجان المسرح العربي الذي يقام في كل دورة بإحدى الدول العربية، والملتقيات والمؤتمرات المعنية بشؤون المسرح، والجوائز والمسابقات التي تكرّم أفضل الفرق والممثلين، إضافة إلى ورش العمل والدورات التي تقام للتطوير والتأهيل.
وناقش صاحب السمو حاكم الشارقة مع وفد الهيئة، مقترحات وخطط تطوير العمل المسرحي في الوطن العربي من خلال دعم التأليف المسرحي وتحفيز الكتاب، والارتقاء بعناصر العمل المسرحي من إخراج وإعداد وتصميم وإضاءة وأداء مسرحي.
ووجه سموه بزيادة عضوية مجلس أمناء الهيئة، ليضم أعضاء من كافة الدول العربية، دعماً لتنمية المسرح من خلال مشاركة جميع الدول، كما وجه سموه بالعمل على عقد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية 2023 _ 2033، إلى جانب بدء العمل بإنشاء مركز التوثيق العربي، والعمل على تطوير المسرح المدرسي بالتعاون مع المنظمات العربية والدولية المتخصصة في المسرح.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس الأربعاء، وفداً من العلماء المشاركين في منتدى المعرفة والتعليم الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي في المدينة الجامعية.
ورحب سموه بالوفد الزائر لإمارة الشارقة، مثمناً سموه التعاون العلمي بين جامعات الشارقة، والمؤسسات الأكاديمية العلمية الدولية، وأهمية الزيارات العلمية للعلماء والمتخصصين، ما يسهم في تبادل الخبرات وإثراء الجوانب المعرفية وتطويرها لفائدة ومستقبل العملية التعليمية بأركانها المتكاملة لمصلحة المتعلمين.
وناقش الاجتماع أهمية تطوير المنظومة التعليمية ومستقبل التعليم بشكل عام، والمعينات والوسائل الخاصة به، وما ستكون عليه البيئات التعليمية في المستقبل، إضافة إلى أهمية إعداد المعلمين وتدريبهم، والاهتمام بتوفير مصادر المعرفة المتعددة، دعماً للبحث العلمي والارتقاء بمهارات الطلبة ليكون كل منهم مشروع باحث متمكن.
وتناول الاجتماع عدداً من التجارب العالمية المتميزة في المجالات التعليمية المختلفة، ودور المؤسسات التربوية في العمل على تعزيز التعليم داخل وخارج القاعات المخصصة للدراسة، والسعي إلى مزيد من الابتكار عبر الاستفادة من التكنولوجيا والوسائل المتنوعة لإثراء عملية التعلم والتعليم، وتحسين عمليات الفهم والاستيعاب لدى الطلاب، وتوسيع معارفهم وتوجيههم وتحفيزهم.
وأشاد الوفد بجهود صاحب السمو، حاكم الشارقة، في دعم التعليم في الإمارة، وخطط سموه المتواصلة والمستمرة للارتقاء به في مراحله كافة، ما أسهم في النهضة التعليمية والمعرفية والبيئة التربوية المتميزة في جميع المرافق العلمية في الإمارة.(وام)
