عادي
بعد الاعتذار عن تنظيم أمم إفريقيا 2015

المنتخب الخاسر الأكبر من عقوبات “الكاف”

05:31 صباحا
قراءة دقيقتين
تداولت الصحافة المغربية الصادرة أمس الأربعاء، خبر سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم من المغرب، والآثار المترتبة عليه بالأساس، خاصة العقوبات المالية وكذلك رد فعل المسؤولين المغاربة على قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم .
وكشف موقع إذاعة مارس الإلكتروني المتخصص في الرياضة عن المبالغ التي سيدفعها المغرب لكل بلد بعد قرار الكاف سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم، ورفض طلبه تأجيل النهائيات إلى يونيو/حزيران 2016 .
بحسب توقعات هذا الموقع، استناداً إلى تحليلات المتخصصين، فإنه من بين القرارات التي ستصدر ضد الجامعة المغربية (الاتحاد) لكرة القدم، دفع مبلغ مليون دولار لكل منتخب شارك في تصفيات كأس إفريقيا للأمم، في حال لم تجد "الكاف" من يحتضنها .
من جانبه أورد موقع "هسبور" الإلكتروني المتخصص في الرياضة تصريح نور الدين البوشحاتي، مدير لجنة المنتخبات الوطنية، الذي أوضح أن "قرار الكاف إذا بقي منحصراً في حرمان المنتخب المغربي من المشاركة في هذه الدورة، من دون إنزال عقوبات أخرى عليه مثل حرمانه من المشاركة الإفريقية لأربع سنوات، سيكون ذلك "قدر أخف من قدر"" .
من جهتها قالت يومية "الصباح" الورقية "المغرب يخسر معركته الإفريقية" موضحة ان المملكة "باتت مهددة بعقوبات قد تصل الى استبعادها من المشاركة القارية على صعيد المنتخبات والأندية لمدة معينة" .
وسائل إعلام مغربية أخرى أوردت تعليق وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين على قرار الاتحاد الإفريقي بسحب تنظيم المنافسة من المملكة، حيث قال أمام البرلمان إن "لكل بلد الحق في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة مواطنيه" .
وأوضح أوزين في معرض إجابته على أسئلة النواب المغاربة، في جلسة نقلها التلفزيون الرسمي، إن المغرب "لا يرفض تنظيم كأس إفريقيا للأمم" و"لم يخل بالتزاماته"، موضحاً أن المغرب "ما زال متشبثاً بطلب التأجيل" .
من جهة أخرى تحدثت وسائل الإعلام المغربية عن صعوبة إيجاد بلد آخر لاستضافة المنافسة القارية، حيث إن "تقارير أمنية تحرم نيجيريا من خلافة المغرب في تنظيم 2015"، و"مصر ترفض استضافة المنافسة من باب التضامن مع بلد عربي"، مثلها مثل تونس .
ويواجه "المونديال الأسمر" مصيراً غامضاً في سابقة من نوعها في تاريخ المنافسة القارية، حسب الإعلام المغربي، حيث لم يحدد الاتحاد الإفريقي لحد الآن أي بلد يستضيف الدورة بعد أن سحب شرف التنظيم من المغرب .
وكان المغرب الذي كان من المقرر أن يستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد عام ،1988 ما بين 18 يناير و8 فبراير ،2015 قد طالب الاتحاد الإفريقي بتأجيل البطولة بسبب داء إيبولا الذي حصد نحو 5 آلاف ضحية حتى الان .
لكن الاتحاد الإفريقي رفض الاثنين الماضي طلب المغرب تأجيل النهائيات بسبب وباء إيبولا مانحاً المملكة مهلة لمدة 5 أيام لإعلان جوابها النهائي بتأكيد الاستضافة أو الانسحاب .
لكن المغرب عبر بيان رسمي لوزارة الشباب والرياضة، حيث أكد أنه متشبث بقرار الإبقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من سنة 2015 إلى 2016 لأسباب صحية .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"