قتلت القوات الأمنية الباكستانية، أمس الأربعاء، 7 مسلحين في اشتباك بمنطقة أوراكزاي القبلية القريبة من الحدود الأفغانية جرح خلاله عنصران أمنيان، وارتفع إلى 23 جندياً و110 مسلحين محصلة القتلى في العمليات العسكرية الجارية منذ أربعة أيام، وقتل شرطي وجرح آخر بهجوم على حملة لمكافحة شلل الأطفال في شمال غرب باكستان، وقتل طفلان وجرح والدهما بانفجار في بلوشستان .
وهاجم مقاتلون مسلحون حاجزاً للقوات الأمنية في أوراكزاي وجرحوا عنصرين، ما استدعى رداً مضاداً قتل فيه 7 من المهاجمين . يشار إلى أن أوركزاي بين 7 مناطق قبلية تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في شمال غرب باكستان، وتعتبر حصناً لجماعات متشددة مرتبطة بطالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة .
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن الباكستانية تنفذ عملية منذ أربعة أيام ضد المسلحين في منطقة وادي تيره بمقاطعة خيبر القبلية قتل فيها 110 مسلحين، فيما لقي 23 جنديا حتفهم . ذكرت مصادر عسكرية أن العملية تجري بنجاح ويتم فيها استخدام طائرات مقاتلة لقصف مخابئ المسلحين في المنطقة، موضحة أنها تنفذ ضد ثلاث جماعات محظورة بينها عسكر الإسلام وأنصار الإسلام وحركة طالبان الباكستانية .
يشار إلى أن أكثر من أربعين ألف شخص من سكان هذه المنطقة قد تركوا منازلهم حتى الآن بسبب الاشتباكات والعمليات الجارية بين قوات الأمن والمسلحين منذ أسابيع، حسبما ذكر برنامج الأمم المتحدة لإدارة الكوارث .
وفتح مسلحون مجهولون النار، الأربعاء، على حملة لمكافحة شلل الأطفال التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى مقتل شرطي مرافق لها، وجرح آخر، في مردان بإقليم خيبر في شمال غرب البلاد .
وقتل طفلان، وجرح والدهما، بانفجار قنبلة يدوية، رماها مسلحون مجهولون، أمس الأربعاء، على منزل بباسني في مقاطعة جوادر بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان . (وكالات)
