عادي
بتوجيهات خليفة وأمر محمد بن زايد

الإمارات تشارك في مكافحة “إيبولا” في 3 دول إفريقية

04:06 صباحا
قراءة 4 دقائق
تشارك وزارة التنمية والتعاون الدولي منظمة اليونيسيف لتنفيذ مشروع بتكلفة 5 ملايين دولار لمكافحة فيروس إيبولا في ثلاث دول في غرب إفريقيا هي ليبيريا وغينيا وسيراليون .
ويأتي هذا التبرع كجزء من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساهمة من دولة الإمارات في دعم الحملة العالمية لمكافحة انتشار فيروس الإيبولا .
وقال مكتب اليونسيف لدول الخليج العربية إن مساهمة دولة الإمارات تأتي في لحظة حاسمة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالوباء، كما سوف تساعد هذه المنحة اليونيسيف على مواصلة تنفيذ البرامج التي تركز بشكل خاص على تثقيف المجتمعات حول كيفية فهم ومعالجة ووقف انتشار المرض فضلاً عن شراء اللوازم الأساسية للاستخدام في وحدات المعالجة ومراكز الرعاية المجتمعية .
وأضاف: أن اليونيسيف تقوم باستعادة تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية، مثل الرعاية الصحية للأم والطفل والمياه والصرف الصحي والنظافة والتغذية والتعليم وحماية الأطفال الذين فقدوا والديهم .
وتعليقاً على تلك المساهمة قال الدكتور إبراهيم الزيق ممثل اليونيسيف في منطقة الخليج: "إن هذه المساهمة القيمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بالمستغربة، حيث تواصل دولة الإمارات دعمها القوي لقضايا الصحة والاستجابة لحالات الطوارئ، وتمكنت من خلال هذا الدعم من تحقيق نتائج لافتة في عدة مجالات مثل القضاء على شلل الأطفال" .
وأضاف: "لقد كانت اليونيسيف وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء وثيقين في عدد من حالات الطوارئ مثل الاستجابة للأزمة في سوريا وغزة، والآن المعركة ضد فيروس إيبولا، وما يثلج الصدر أن نرى هذا الفهم القوي لاحتياجات الأطفال، وهذا الالتزام الذي لا يتزعزع لتوفير الدعم اللازم لهم من جانب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة" .
وأشارت اليونيسيف إلى أن تفشي وباء الإيبولا في غرب إفريقيا هو الأسوأ من نوعه منذ أن تم التعرف إلى المرض في عام ،1976 وبدأ المرض في غينيا في أوائل عام ،2014 وسرعان ما انتشر إلى الدول المجاورة من سيراليون وليبريا وراح ضحيته أكثر من 3500 شخص حتى الآن .
وقالت إنه كان للمرض تأثير مدمر في الحياة اليومية للمجتمعات وانعكاسات بعيدة المدى على صحة ورفاهية الأطفال، حيث يواجه الأطفال ليس المخاطر المباشرة من التعرض للفيروس فقط، ولكن أيضاً المخاطر المرتبطة بفقدان والديهم وأفراد الأسرة ومحدودية فرص الحصول على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية .
(وام)

شمسة بنت حمدان بن محمد تدعو إلى تكثيف المساعدات الدولية

أكدت الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان رئيسة منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل "واحا"، "إن المنظمة استجابت للنداءات الدولية لمكافحة وباء إيبولا ابتداء من يناير/كانون الثاني الماضي في غرب إفريقيا، وبالتعاون مع الصليب الأحمر الفرنسي في غينيا، حيث قامت بتوفير عاملين في مجال الصحة، إضافة إلى عقد الدورات التدريبية ودعم المجتمع المحلي من خلال نشر التوعية، وتنظيم نقل الحالات المصابة، وإعداد برنامج تدريبي متكامل للعاملين في مجال الصحة، وإقامة مراكز الاتصال للإبلاغ عن الحالات وتحويلها لأقرب مركز صحي، وإنشاء نظم لتتبع الحالات ومراقبتها" .
وقالت: "إن تفشي المرض بهذا الشكل يعد الأكثر تدميراً في غرب إفريقيا على الاطلاق، وإن النظم الصحية المحلية تكافح للتعامل مع المرض، وهناك حاجة ملحة لمساعدات دولية للوقوف مع هذه المجتمعات في معركتها لمكافحة هذا المرض الفتاك" .
ويواصل وباء إيبولا الانتشار بمعدل ينذر بخطر غير مسبوق في غينيا وسيراليون وليبيريا، مخلفاً آثار الموت والدمار في عدد من المدن والقرى خصوصا تلك التي تعاني بشدة نقص الموارد، كما انعكست آثاره على الاقتصاد المحلي في تلك الدول بشكل سيئ، حيث تشكل النساء والأطفال الأغلبية العظمى من الحالات المصابة والوفيات .
وبلغت أعداد المصابين بالمرض بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي 6574 شخصاً في حين بلغ عدد الوفيات 3091 شخصاً .

لإجراء الفحوص اللازمة بعد إصابته بحالة إسهال
عزل مسافر في مطار دبي للتأكد من خلوه من "إيبولا"

أعلنت وزارة الصحة عزل أحد ركاب طائرة قادمة من ليبيريا عن طريق المغرب بمطار دبي الدولي فجر أمس من أجل اجراء الفحوص اللازمة له بعد إصابته بحالة إسهال وذلك للتأكد من خلوه من أعراض مرض "إيبولا" .
وأوضحت الوزارة في بيان لها في هذا الشأن أن جميع المؤشرات حتى الآن تستبعد إصابة الراكب بأعراض مرض "إيبولا" خاصة وأنه لايعاني ارتفاعاً في درجة حرارة جسمه، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الصدد فقد تم عزل الراكب ومواصلة مراقبته واجراء الفحوص اللازمة له حسب الأنظمة الطبية والإجراءات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الحالات .
وقالت الوزارة إنه تم كذلك إجراء الفحوص اللازمة لجميع ركاب الطائرة للتأكد من سلامتهم جميعاً .
وتؤكد وزارة الصحة في ختام بيانها أن أجهزتها المختلفة والهيئات الصحية في الدولة وجميع المنافذ الجوية والبرية اتخذت منذ بداية ظهور وباء الإيبولا جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المقيمين على أرض دولة الإمارات . (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"