القاهرة - "الخليج":
نظمت جامعة الدول العربية احتفالية أمس الاثنين، بمناسبة اختيار الأمم المتحدة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، قائداً للعمل الإنساني، والكويت كمركز إنساني، بحضور ممثل الأمير الشيخ ناصر الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، ونبيل العربي، الأمين العام للجامعة، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عبد الله المعتوق، ولفيف من الشخصيات والسفراء العرب وكبار مسؤولي الجامعة . واعتبر العربي أن اختيار الأمم المتحدة أمير الكويت قائداً للعمل الإنساني، يمثل اعترافاً من المنظمة ومن المجتمع الدولي بفضله وعطائه الدافق ودعمه المستمر للعمل الإنساني، وعدم توانيه عن رفع المعاناة عن المحتاجين في جميع أنحاء العالم .
ونوه العربي في كلمته خلال الاحتفالية، بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت، في مساندة جهود تحسين الأوضاع الإنسانية في الوطن العربي، وفي المناطق التي تتعرض شعوبها لأزمات إنسانية، لافتاً إلى أن الدور العريق والأصيل الذي يقوم به أمير الكويت في نجدة وإغاثة المحتاج، أمر نحتاج إليه في ظل اتهامات باطلة تروج ضد العرب والعروبة .
وقال العربي: إن مبادرة الأمم المتحدة وسكرتيرها العام بان كي مون دليل على أن بصمة الكويت وأميرها في المجال الإنساني واضحة وجلية .
وأشار إلى القرار المهم الذي صدر عن قمة الكويت، والذي نصّ على "إنشاء آلية عربية في إطار الأمانة العامة للجامعة لتنسيق المساعدات الإنسانية في الدول العربية"، موضحاً أن هذا القرار جاء تتويجاً للجهود المتواصلة من العمل الإنساني والإغاثي الذي تقوم به الجامعة في أنحاء الوطن العربي المختلفة .
كما أشاد بمبادرة "الحياة الكريمة"، التي أطلقتها الكويت في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع وأسهمت فيها بمئة مليون دولار لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول الأقل نمواً، وكذلك تبرع الكويت لمنظمة الصحة العالمية لاحتواء وباء "إيبولا" المميت .
وأكد العربي أن الكويت استمرت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية .
من جانبه أشار الشيخ ناصر ممثل الامير، إلى أن صباح الأحمد وضع العمل الإنساني ضمن أولويات السياسة الخارجية الكويتية، وكقائد إنساني يسعى من أجل التضامن والوحدة العربية، وتبنى مع أشقائه قادة الدول العربية قيادة العديد من المبادرات لوحدة الأمة العربية والصف العربي، معتبراً تكريمه خطوة مضيئة في التاريخ السياسي للكويت .
وثمّن عبدالله المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وممثل بان كي مون، عالياً قيادة الأحمد وجهوده في التقريب بين الشعوب من أجل دفع جدول الأعمال الإنساني قدماً، في ظل الكوارث التي تجتاح العالم، مبيناً أن الكويت تمتلك سجلاً حافلاً في مساعدة المحتاجين .
نظمت جامعة الدول العربية احتفالية أمس الاثنين، بمناسبة اختيار الأمم المتحدة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، قائداً للعمل الإنساني، والكويت كمركز إنساني، بحضور ممثل الأمير الشيخ ناصر الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، ونبيل العربي، الأمين العام للجامعة، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عبد الله المعتوق، ولفيف من الشخصيات والسفراء العرب وكبار مسؤولي الجامعة . واعتبر العربي أن اختيار الأمم المتحدة أمير الكويت قائداً للعمل الإنساني، يمثل اعترافاً من المنظمة ومن المجتمع الدولي بفضله وعطائه الدافق ودعمه المستمر للعمل الإنساني، وعدم توانيه عن رفع المعاناة عن المحتاجين في جميع أنحاء العالم .
ونوه العربي في كلمته خلال الاحتفالية، بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت، في مساندة جهود تحسين الأوضاع الإنسانية في الوطن العربي، وفي المناطق التي تتعرض شعوبها لأزمات إنسانية، لافتاً إلى أن الدور العريق والأصيل الذي يقوم به أمير الكويت في نجدة وإغاثة المحتاج، أمر نحتاج إليه في ظل اتهامات باطلة تروج ضد العرب والعروبة .
وقال العربي: إن مبادرة الأمم المتحدة وسكرتيرها العام بان كي مون دليل على أن بصمة الكويت وأميرها في المجال الإنساني واضحة وجلية .
وأشار إلى القرار المهم الذي صدر عن قمة الكويت، والذي نصّ على "إنشاء آلية عربية في إطار الأمانة العامة للجامعة لتنسيق المساعدات الإنسانية في الدول العربية"، موضحاً أن هذا القرار جاء تتويجاً للجهود المتواصلة من العمل الإنساني والإغاثي الذي تقوم به الجامعة في أنحاء الوطن العربي المختلفة .
كما أشاد بمبادرة "الحياة الكريمة"، التي أطلقتها الكويت في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع وأسهمت فيها بمئة مليون دولار لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول الأقل نمواً، وكذلك تبرع الكويت لمنظمة الصحة العالمية لاحتواء وباء "إيبولا" المميت .
وأكد العربي أن الكويت استمرت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية .
من جانبه أشار الشيخ ناصر ممثل الامير، إلى أن صباح الأحمد وضع العمل الإنساني ضمن أولويات السياسة الخارجية الكويتية، وكقائد إنساني يسعى من أجل التضامن والوحدة العربية، وتبنى مع أشقائه قادة الدول العربية قيادة العديد من المبادرات لوحدة الأمة العربية والصف العربي، معتبراً تكريمه خطوة مضيئة في التاريخ السياسي للكويت .
وثمّن عبدالله المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وممثل بان كي مون، عالياً قيادة الأحمد وجهوده في التقريب بين الشعوب من أجل دفع جدول الأعمال الإنساني قدماً، في ظل الكوارث التي تجتاح العالم، مبيناً أن الكويت تمتلك سجلاً حافلاً في مساعدة المحتاجين .
