أثمرت تجربة سريرية على أول لقاح تجريبي ضد إيبولا في الولايات المتحدة عن نتائج واعدة لوقف انتشار الفيروس الذي أودى بحياة 5689 شخصاً من أصل 15 ألفاً و935 أصيبوا به حسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية امس الخميس، وأعلنت الصين إنشاء مستشفى بمئة سرير لعلاج المصابين في ليبيريا .
وكشفت النتائج الأولية التي نشرت للاختبار أن اللقاح يمكن أن يتقبله الجسم ويؤدي إلى تحفيز المناعة . وقال الطبيب انتوني فوسي مدير المعهد الأمريكي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية إن "انتشار المرض غير المسبوق في غرب إفريقيا حض على تكثيف الجهود لإعداد لقاحات آمنة وفعالة يمكن ان توقف هذا الانتشار وتلعب دوراً أساسياً لمنع موجات وبائية كبرى في المستقبل" . الا انه لم يوضح متى سيكون هذا اللقاح جاهزاً ليتم توزيعه .
وأضاف "استناداً إلى النتائج الإيجابية لأول تجربة سريرية للقاح (المرحلة الأولى) نواصل الجهود المتسارعة لتجربته على عدد أكبر من الأشخاص لتحديد مدى فاعليته في الحماية من الإصابة بالفيروس" .
وأوضح المعهد الأمريكي أنه ينوي الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب في غرب إفريقيا في ،2015 موضحاً أن مفاوضات متقدمة تجري مع المسؤولين في ليبيريا ودول أخرى . وتم اختبار اللقاح الذي يسمى اختصاراً "تشاد-3" وطوره المعهد الأمريكي بالتعاون مع مختبرات شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية على عشرين متطوعاً في صحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 وخمسين عاماً في عيادة المعاهد الوطنية للصحة التي ينتمي اليها المعهد الأمريكي .
ويحوي اللقاح عناصر وراثية من نسختين من فيروس إيبولا (السودان وزائير) وضعت على فيروس يسبب الإنفلونزا لدى الشمبانزي ولا يسبب أي ضرر للإنسان .
وتمكن المتطوعون العشرون من إنتاج أجسام مضادة للفيروس في الأسابيع الأربعة التي تلت حصولهم على اللقاح وكانت النسبة أعلى لدى الذين تلقوا جرعة أكبر من اللقاح . ولم يؤد اللقاح إلى آثار جانبية خطرة إذ أصيب اثنان فقط من المتطوعين الذين أعطوا اللقاح بارتفاع بسيط في حرارة الجسم .
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في بيان ان ذلك يشكل "خطوة أخرى مهمة" في مكافحة إيبولا، موضحاً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور المعهد الأمريكي الثلاثاء المقبل ليتحدث إلى الباحثين "ويناقش التقدم على جبهات أخرى ضد إيبولا" .
وإلى جانب "تشاد-3" تجري إدارة الصحة العامة في كندا تجارب على لقاح تملك الشركة الأمريكية "نيولينك جينيتيكس" حق تسويقه وستعلن نتائج التجارب الأولية له بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل .
وأفادت آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الخميس أن عدد الذين توفوا بالحمى النزفية التي يسببها إيبولا ارتفع إلى 5689 شخصاً من أصل 15 ألفاً و935 أصيبوا بالفيروس . وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 5459 شخصاً من أصل 15 ألفاً و351 مصاباً . وتتعلق الحصيلة الجديدة بأرقام جمعت حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني .
من جهة أخرى أكملت الصين أعمال إنشاء مركز لعلاج الإيبولا في العاصمة الليبيرية مونروفيا بعد شهر واحد فقط، وبدأ المركز الذي يسع 100 سرير استقبال المرضى رسمياً . وعبرت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف في حفل الافتتاح عن شكرها الخالص للصين لما قدمته لبلادها من مساعدات، وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مزيد من المجالات في المستقبل . وتشغل وتدير الصين هذا المركز بشكل مستقل، وسيرسل الجيش الصيني حوالي 500 طبيب وممرضة لاستقبال الحالات المشتبهة في إصابتها بالإيبولا وعلاج المرضى بهذا الوباء، وبالإضافة إلى ذلك سيقدم المركز تدريباً للطاقم الطبي والعاملين المحليين في القطاع الصحي .
(وكالات)
وكشفت النتائج الأولية التي نشرت للاختبار أن اللقاح يمكن أن يتقبله الجسم ويؤدي إلى تحفيز المناعة . وقال الطبيب انتوني فوسي مدير المعهد الأمريكي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية إن "انتشار المرض غير المسبوق في غرب إفريقيا حض على تكثيف الجهود لإعداد لقاحات آمنة وفعالة يمكن ان توقف هذا الانتشار وتلعب دوراً أساسياً لمنع موجات وبائية كبرى في المستقبل" . الا انه لم يوضح متى سيكون هذا اللقاح جاهزاً ليتم توزيعه .
وأضاف "استناداً إلى النتائج الإيجابية لأول تجربة سريرية للقاح (المرحلة الأولى) نواصل الجهود المتسارعة لتجربته على عدد أكبر من الأشخاص لتحديد مدى فاعليته في الحماية من الإصابة بالفيروس" .
وأوضح المعهد الأمريكي أنه ينوي الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب في غرب إفريقيا في ،2015 موضحاً أن مفاوضات متقدمة تجري مع المسؤولين في ليبيريا ودول أخرى . وتم اختبار اللقاح الذي يسمى اختصاراً "تشاد-3" وطوره المعهد الأمريكي بالتعاون مع مختبرات شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية على عشرين متطوعاً في صحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 وخمسين عاماً في عيادة المعاهد الوطنية للصحة التي ينتمي اليها المعهد الأمريكي .
ويحوي اللقاح عناصر وراثية من نسختين من فيروس إيبولا (السودان وزائير) وضعت على فيروس يسبب الإنفلونزا لدى الشمبانزي ولا يسبب أي ضرر للإنسان .
وتمكن المتطوعون العشرون من إنتاج أجسام مضادة للفيروس في الأسابيع الأربعة التي تلت حصولهم على اللقاح وكانت النسبة أعلى لدى الذين تلقوا جرعة أكبر من اللقاح . ولم يؤد اللقاح إلى آثار جانبية خطرة إذ أصيب اثنان فقط من المتطوعين الذين أعطوا اللقاح بارتفاع بسيط في حرارة الجسم .
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في بيان ان ذلك يشكل "خطوة أخرى مهمة" في مكافحة إيبولا، موضحاً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور المعهد الأمريكي الثلاثاء المقبل ليتحدث إلى الباحثين "ويناقش التقدم على جبهات أخرى ضد إيبولا" .
وإلى جانب "تشاد-3" تجري إدارة الصحة العامة في كندا تجارب على لقاح تملك الشركة الأمريكية "نيولينك جينيتيكس" حق تسويقه وستعلن نتائج التجارب الأولية له بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل .
وأفادت آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الخميس أن عدد الذين توفوا بالحمى النزفية التي يسببها إيبولا ارتفع إلى 5689 شخصاً من أصل 15 ألفاً و935 أصيبوا بالفيروس . وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 5459 شخصاً من أصل 15 ألفاً و351 مصاباً . وتتعلق الحصيلة الجديدة بأرقام جمعت حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني .
من جهة أخرى أكملت الصين أعمال إنشاء مركز لعلاج الإيبولا في العاصمة الليبيرية مونروفيا بعد شهر واحد فقط، وبدأ المركز الذي يسع 100 سرير استقبال المرضى رسمياً . وعبرت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف في حفل الافتتاح عن شكرها الخالص للصين لما قدمته لبلادها من مساعدات، وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مزيد من المجالات في المستقبل . وتشغل وتدير الصين هذا المركز بشكل مستقل، وسيرسل الجيش الصيني حوالي 500 طبيب وممرضة لاستقبال الحالات المشتبهة في إصابتها بالإيبولا وعلاج المرضى بهذا الوباء، وبالإضافة إلى ذلك سيقدم المركز تدريباً للطاقم الطبي والعاملين المحليين في القطاع الصحي .
(وكالات)
