القاهرة: «الخليج»
يفتح الجامع الأزهر بالقاهرة أبوابه للمصلين في صلاة القيام طوال ليالي رمضان، في أجواء روحانية مبهجة، حيث يحرص الأئمة على القراءة بالعديد من القراءات المعتمدة للقرآن الكريم، وفي مقدمتها روايات: حفص عن عاصم، وورش عن نافع المدني، والدوري عن الإمام الكسائي، ورويس عن يعقوب الحضرمي.
وتعد رواية حفص عن عاصم، هي الأكثر انتشاراً في معظم الدول الإسلامية، لا سيما المشرق العربي ومن بينها مصر، فيما تنتشر رواية قالون في ليبيا وتونس وأجزاء من الجزائر، بينما تعد رواية ورش هي الأكثر شهرة في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية، ورواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن.
ويتلى القرآن الكريم في العالم الإسلامي بعشر قراءات، عبارة عن روايات لقراءة القرآن الكريم، قام بإقرارها العلماء في بحوثهم، التي خصصت لتحديد القراءات المتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فاستقرت القراءات في البداية على سبع قراءات، ثم تمت زيادتها ثلاث قراءات على يد الإمام بن الجزري، ليصبح مجموع المتواترات من القراءات عشراً.
وتستند القراءات العشر على أن القرآن الكريم نزل على حروف سبعة، وهذه الأحرف غير مختلفة في كتابتها، إلا في اختلاف النطق والتشكيل والإيجاز وعلامات الوقوف، وقد أدى الاختلاف في النطق لدى العرب، إلى وجود فرق في القراءات، وقد وردت القراءات العشر عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وتناقلها الصحابة ومن بعدهم التابعون.
يفتح الجامع الأزهر بالقاهرة أبوابه للمصلين في صلاة القيام طوال ليالي رمضان، في أجواء روحانية مبهجة، حيث يحرص الأئمة على القراءة بالعديد من القراءات المعتمدة للقرآن الكريم، وفي مقدمتها روايات: حفص عن عاصم، وورش عن نافع المدني، والدوري عن الإمام الكسائي، ورويس عن يعقوب الحضرمي.
وتعد رواية حفص عن عاصم، هي الأكثر انتشاراً في معظم الدول الإسلامية، لا سيما المشرق العربي ومن بينها مصر، فيما تنتشر رواية قالون في ليبيا وتونس وأجزاء من الجزائر، بينما تعد رواية ورش هي الأكثر شهرة في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية، ورواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن.
ويتلى القرآن الكريم في العالم الإسلامي بعشر قراءات، عبارة عن روايات لقراءة القرآن الكريم، قام بإقرارها العلماء في بحوثهم، التي خصصت لتحديد القراءات المتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فاستقرت القراءات في البداية على سبع قراءات، ثم تمت زيادتها ثلاث قراءات على يد الإمام بن الجزري، ليصبح مجموع المتواترات من القراءات عشراً.
وتستند القراءات العشر على أن القرآن الكريم نزل على حروف سبعة، وهذه الأحرف غير مختلفة في كتابتها، إلا في اختلاف النطق والتشكيل والإيجاز وعلامات الوقوف، وقد أدى الاختلاف في النطق لدى العرب، إلى وجود فرق في القراءات، وقد وردت القراءات العشر عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وتناقلها الصحابة ومن بعدهم التابعون.
