عادي
الترشيح «ذاتي» ومن قبل الفرع المدرسي

11 معياراً تحدد المؤهلين للانضمام لمجالس «تعليم»

00:59 صباحا
قراءة 3 دقائق
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
  • عمليات للتخطيط الاستراتيجي وحلول لجميع التحديات
  • مجلس المعلمين في مهمة لصناعة القرارات وتقدم الطلبة
  • 14 عضواً في مجلس القيادة المدرسية ومثلها في المعلمين
  • 7 أعضاء في مجلس المعلمين الشباب والسن لا يتجاوز ال30
  • تعزيز مكتسبات التعليم في الحاضر والمستقبل أبرز الأهداف

دبي: محمد إبراهيم:

حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، معايير واشتراطات انضمام الكوادر التربوية والمعلمين إلى مجالس «تعليم» التي تجسد نبض الميدان التربوي؛ إذ بلغ إجمالي المعايير 11 معياراً، بواقع 4 معايير لمجلس القيادات المدرسية، و 3 لمجلس المعلمين، و 4 لمجلس المعلمين الشباب، حيث تتم عملية الترشيح بطريقتين، الأولى الترشيح الذاتي والثانية الترشيح من قبل الفرع المدرسي.

وأفادت المؤسسة بأن مجالس تعليم تتكون من ممثلي الميدان التربوي، لإشراكهم في عملية تطوير المدارس الحكومية ورفع تنافسية المتعلمين، ويتم اختيار المرشح لعضوية المجالس بناء على مهاراته وتخصصاته وخبراته وأدائه التربوي.

وأفادت بأن مجلس القيادات المدرسية، يضم 4 معايير تحدد المؤهلين للانضمام، أبرزها أن يكون المترشح مديراً على رأس عمله، نطاق عمله مؤسسي، وأن يكون حاصلاً على شهادة ترخيص مهني، وألاّ تقل خبرته في الإدارة المدرسية عن 3 سنوات، ويفضل أن يكون أداؤه 4 فأعلى، وتركز مهام المجلس على إشراك القيادات المدرسية المتمثلة في مديري المدارس في عمليات صناعة القرارات ورسم الملامح والسياسات المؤسسية والعمل على إطار تنظيمي على مستوى المدارس الحكومية.

منظومة العمل

ويستهدف المجلس مديري المدارس الحكومية لتطوير منظومه العمل المدرسي، وتحقيق التنوع عبر كافة المستويات (المؤسسي المدرسي - الجغرافي - الأسرة - المجتمع المحلى)، والمشاركة في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي وإيجاد الحلول لجميع التحديات، وتشمل دورية الاجتماع (4) اجتماعات عمل خلال العام الأكاديمي.

وقالت إن معايير الانضمام إلى مجلس المعلمين تركز على أن يكون المترشح حاصلاً على شهادة الرخصة التخصصية والمهنية ونطاق العمل «مؤسسي»، وأن تكون له خبرة في التعليم (5-10) سنوات، ولا يقل تقديره عن (يفوق التوقعات) في آخر عامين دراسيين، وتركز مهام المجلس على المشاركة الفعلية للمعلمين في عمليات صناعة القرارات ورسم السياسات والمساهمة الإيجابية وتحقيق تقدم الطلبة.

مكتسبات التعليم

ويهدف المجلس إلى تعزيز مكتسبات التعليم في الحاضر والمستقبل وإشراك المعلمين في رسم ملامح المستقبل، والمشاركة في الحفاظ على جودة المعايير المهنية والأخلاقية الداعمة لاستقطاب وتحفيز المعلمين، والمشاركة في وضع الحلول الريادية المبتكرة بشأن التحديات التي تواجه المعلمين، في وقت تحدد للمجلس أربعة اجتماعات دورية على مدار العام الأكاديمي.

وحددت المؤسسة 4 معايير للانضمام إلى مجلس المعلمين الشباب؛ إذ تعطى الأولوية للمترشحين الحاصلين على شهادة الرخصة التخصصية والمهنية، والذين لهم خبرة في التعليم 1-4 سنوات، وأن يكون حاصلاً على تقدير لا يقل عن «يفوق التوقعات» في آخر عام دراسي، ولا يتجاوز عمره 30 عاماً فأقل.

المعلمون الشباب

ويهدف المجلس إلى إشراك المعلمين الشباب في عمليات صناعة القرارات ورسم الملامح والسياسات المؤسسية لجعل مهنة التعليم إحدى المهن الرائدة في الدولة، ويركز على العمل على مبادرات لدعم تطوير المعلمين الشباب، والمشاركة في الحفاظ على جودة المعايير المهنية والأخلاقية الداعمة لاستقطاب وتحفيز المعلمين، ووضع معالجات مبتكرة للتحديات التي تواجه المعلمين الشباب.

وأكدت المؤسسة من خلال الاشتراطات والمعايير التي أطلعت «الخليج» على تفاصيلها، أن مدة العضوية في كل مجلس لجميع الأعضاء عامين دراسيين، مع ضرورة انعقاد 4 اجتماعات دورية على مدار العام في المجالس كافة، موضحة أن المجالس تقدم مبادرات ريادية وبرامج وأنشطة مجدولة على مدار العام الدراسي، فضلاً عن الندوات والملتقيات، وتنظيم التحديات والمنافسات بين المدارس والطلبة والمعلمين لتعزيز روح المنافسة والمشاركة في صنع القرارات، وفتح المجال أمام القيادات المدرسية لاتخاذ القرارات ضمن مؤشرات أداء ناجحة.

هيكل المجالس

وبحسب هيكل مجالس «تعليم»، تتولى سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، رئاسة المجالس، التي تضم مجلس القيادات المدرسية ومجلس المعلمين، ويتكون كل منهما من 14 عضواً بواقع اثنين من كل إمارة، في وقت يضم مجلس المعلمين الشباب 7 أعضاء بواقع واحد من كل إمارة، على أن يكون لكل مجلس أمين عام من ضمن الأعضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/msch29zb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"