عادي

النرويج تعلن طرد 15 «عميل استخبارات» روسياً.. وموسكو تتوعد بـ«الرد»

14:58 مساء
قراءة دقيقتين

أوسلو - أ ف ب
أعلنت النرويج، الخميس، طرد 15 موظفاً بسفارة روسيا في أوسلو تعتبرهم «عملاء استخبارات»، في حين وصفت البعثة الروسية القرار بأنه «غير ودي إلى أبعد حد»، متوعدةً بـ«الرد».
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت في بيان: «اعتبر عملاء الاستخبارات الخمسة عشر هؤلاء أشخاصاً غير مرغوب فيهم لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي».
وأضافت: «إنه إجراء مهم لمواجهة أنشطة التجسس الروسي في النرويج وتقليص حجمها».
وأوضحت الخارجية النرويجية أن الروس الخمسة عشر الموجودين في البلاد تحت غطاء دبلوماسي يجب أن يغادروا الأراضي النرويجية «قريباً».
وشدّدت هوتفيلت خلال مؤتمر صحفي على أنه تم تتبع نشاطاتهم «لفترة»، من دون أن ترغب في تحديد التهم الموجهة إليهم بالفعل.
وقال المتحدث باسم السفارة الروسية تيمور تشيكانوف: «رد فعلنا سلبي جداً». وأضاف: «إنه قرار جديد غير ودي إلى أبعد حد، سيتبعه رد».
وبررت أوسلو قرارها بـ «معطيات جيوسياسية جديدة ولّدت، لناحية التجسس، تهديداً متزايداً من روسيا».
وتصنف أجهزة الاستخبارات النرويجية روسيا والصين على أنهما تهديدان رئيسيان في مجال التجسس على الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي تتقاسم مع روسيا حدوداً بطول 198 كيلومتراً في القطب الشمالي.
وفي نيسان/إبريل 2022، بعد أسابيع قليلة من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، طردت أوسلو على غرار الكثير من العواصم الأوروبية الأخرى، ثلاثة دبلوماسيين روس يشتبه في قيامهم بالتجسس، ما دفع موسكو إلى الرد بطرد ثلاثة دبلوماسيين نرويجيين.
وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى حد كبير بسبب الصراع في أوكرانيا، بعدما كانا قد حافظا على علاقات وثيقة لفترة طويلة، لا سيما في أقصى الشمال.
وأقرت النرويج كل العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا تقريباً، على الرغم من أن أوسلو ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/zxxf5v2p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"