بوغوتا- (أ ف ب)
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى استقالة حكومته بأكملها، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات في إقرار مشاريع قوانين تطرحها في الكونغرس، حسبما أفاد ثلاثة وزراء لوكالة فرانس برس، الأربعاء.
هذه الدعوة، لم يتمّ إضفاء الطابع الرسمي عليها من قبل بيترو، أول رئيس يساري للبلاد.
وكان قد تحدّث، الثلاثاء، عبر «تويتر» عن «تعديل حكومي» بعدما وضع حداً للتحالفات مع الأحزاب التقليدية الرئيسية.
بعد وصوله إلى السلطة في السابع من آب/ أغسطس لم ينفّذ بيترو التغييرات العميقة التي كان وعد بها خلال حملته الانتخابية في مجالات العمل، والصحة، والتقاعد، والقضاء.
وقال بيترو خلال مناسبة عامّة: إنه يجب تشكيل حكومة طوارئ في كولومبيا؛ لأن الكونغرس كان عاجزاً عن إقرار بنود بسيطة وسلمية للغاية بشأن توزيع الأراضي.
وحتى الآن، لم يقدّم أي من الوزراء في الحكومة استقالته.
واستندت الحكومة الأولى التي شكّلها بيترو على أحزاب الوسط واليمين وأكاديميين لا على القوى اليسارية التي أوصلته إلى الحكم. ومنذ وصوله إلى السلطة واجه غوستافو بيترو عدّة استقالات، وفي نهاية شباط/ فبراير أقال ثلاثة من وزرائه.
في 15 شباط/ فبراير، طلب غوستافو بيترو من مؤيّديه النزول إلى الشوارع لدعم إصلاحاته، ومن شرفة القصر الرئاسي حذّر أنه سيستمر في الدعوة للاحتجاجات حتى يصبح «التغيير» واقعاً.
