أشادت الجمعية العمومية ال 37 للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «إيفيا» في ختام اجتماعاتها أمس في جنيف بالجهود الفاعلة في دولة الإمارات، لتحفيز وتشجيع ودعم المخترعين من المواطنين والمقيمين على حد سواء مع الاهتمام بالناشئة وإشهار جمعية المخترعين الإماراتية لتنضم لكوكبة أعضاء الاتحاد من 45 دولة من جميع قارات العالم.
كما أشادت الجمعية بجهود مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية وتنظيمها الملتقى السنوي للمخترعين ونشر ثقافة الاختراع في الإمارات والمشاركة في فعاليات شهر الابتكار الإماراتي وبالمعارض الوطنية والدولية. ترأس الاجتماع علي رضا راستيجار رئيس الاتحاد وسط الإشادة بإنجازات الاتحاد وممثلياته في قارات العالم، وكرّم راستيجار وفد الجمعية بدرع الذكرى الخامسة والخمسين لقيام الاتحاد ولمشاركتها الأولى في عمومية الاتحاد، تسلمه المهندس أحمد مجان رئيس الجمعية ومطر المهيري نائب الرئيس.
وبحضور أكثر من سبعين دولة عضو في الاتحاد، ومديرة المنظمات في الأمم المتحدة ونائب رئيس منظّمة الملكية الفكرية العالمية «ويبو»، تم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة للاتحاد، وقدّم رضوان شعيب خلال الاجتماع تقرير الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا بصفته مديراً لمكتب الاتحاد الإقليمي.
واعتمدت الجمعية العمومية للاتحاد في الذكرى الخامسة والخمسين لقيامه وفي دورتها السابعة والثلاثين، تعيين مساعدين للرئيس وافتتاح مكتب تمثيلي للاتحاد في دولة الكويت، وتكريم رؤساء اللجان التنفيذية للاتحاد منذ تأسيسه عام 1968 وحتى هذا العام. وتم اتخاذ القرارات الأساسية الداعمة لصنع السياسات والتخطيط لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة للاتحاد.
وأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين مبادرة لمنح لقب «مخترع» عبر شهادة تُجدّد سنوياً لمن يستوفي الشروط، وحدد الاتحاد المعايير اللازمة للحصول على اللقب وشهادة عضويته، منها امتلاك براءة اختراع محلية أو دولية والحصول على جائزة اختراع محلية أو دولية والحصول على رسالة توصية من أحد أعضاء (IFIA) ودفع الرسم السنويّ المطلوب للشهادة (مئة دولار أمريكي).
(وام)
