عادي
إنشاء مؤسسة تعليمية تضم المدرستين تحت نظام واحد

«مدارس راشد ولطيفة» تعلن مبادراتها الاستراتيجية لتوفير تجربة تعليمية فريدة

18:33 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة مدارس راشد ولطيفة»، رؤيتها ومبادرتها الاستراتيجية التي تنطوي على إعادة النظر في نظام المدارس، لتقديم تجربة تعليمية فريدة، تُعدّ الطلاب والطالبات لتحديات المستقبل. وتشكّل جزءاً لا يتجزّأ من الخطط الاستثنائية التي أعدّتها لإعادة تطوير «مدرسة راشد للبنين» و«مدرسة لطيفة للبنات».
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس الأمناء، هي توفير تجربة تعليمية تحويلية تتخطّى الأنماط التقليدية من جهة، وتوفّر حاضنةً لقادة المستقبل في دولة الإمارات، من جهة أخرى. مشيراً إلى أن فريق العمل سخّر كل الجهود والطاقات لتنفيذ توجيهات سموّه، عبر التطوير الشامل ووضع الخطط التي تمكن الطلاب والطالبات من إدارة تعليمهم، بالتعرض للتحديات الحقيقية التي يواجهها العالم، وإتقان المهارات والتعلّم القائم على المشاريع، وتوفير بيئة تعليمية تركز على الطالب وتتطلع إلى المستقبل.
وأضاف: أحد المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة، إنشاء مؤسسة تعليمية تضم المدرستين، تحت مظلة واحدة ونظام واحد. وستواصل المدرسة تقديم تعليم منفصل للبنين والبنات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الثالث عشر (13)، وستتلقى الطالبات تعليمهنّ في «مدرسة لطيفة»، والطلاب في «مدرسة راشد».
وأكد الفلاسي، أن المدرسة، سترسّخ مكانتها رائدةً عالمياً، عبر توفير بيئة تعليمية تحتفي بإنجازات جميع أبنائها فردياً وجماعياً. كما ستلهم المتعلّمين الناجحين، بفهمهم لأنفسهم ومكانتهم في العالم، وتعزيز ارتباطهم بـمجتمعاتهم المحلية والعالمية، عبر البيئة التعليمية المدعومة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، مع السياقات التعلّمية، لتعزيز النمو الشخصي وتطوير الذاتي للطلاب.
وأوضح الدكتور الفلاسي: تشمل الخطه اجراء تطوير شامل لمبنى المدرسة، روعي فيه توفير بيئة تعليمية إبداعية تحقّق أعلى معايير التميز في التنمية الأكاديمية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويشمل ذلك تصميم المبنى، واختيار مواد البناء الصديقة للبيئة والتجهيزات الحديثة، وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، واستخدام المساحات الخارجية للتعلم والإلهام. مشيراً إلى أن العمل في بناء المدرسة، سيبدأ في الخريف المقبل، ويتوقع أن تستقبل المرحلة الأولى من الطلاب والطالبات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الرابع في سبتمبر 2024.
  • تعيين مديرة المدرسة
وأعلنت المؤسسة، تعيين التربوية الدولية المرموقة إيما نولان، لإدارة المدرسة. وعملت إيما التي تحمل الجنسية البريطانية في التعليم لأكثر من 20 سنة، وتتمتع بخبرة واسعة في إدارة المدارس الثنائية والمتعددة اللغات في المملكة المتحدة والصين والإمارات. وقد بدأت مسيرتها المهنية في التعليم بعد نيلها شهادة القانون في المملكة المتحدة، وشهادة الدراسات العليا في التعليم. وشغلت منصب نائبة المدير ثم المديرة لمدارس كبيرة ومتعددة الثقافات في المملكة المتحدة، قبل أن تنتقل إلى مجال التعليم الدولي.
وقال الدكتور الفلاسي «يسرّنا أن نرحّب بالسيدة إيما، بصفتها مديرة مدرسة راشد ولطيفة، وهي تتحلّى بالخبرات والمعارف والالتزام التام بالحفاظ على القيم والتراث الذي يميّز هذه المؤسسة المرموقة عن غيرها من المدارس».
سبق أن شغلت إيما منصب المديرة المؤسِّسة لمدرسة «نورد أنجليا» الثنائية اللغة في الصين، ومنصب مديرة مدرسة «الدانة شارتر» مع الدار التعليمية في أبوظبي، حيث ساعدت في بناء مستقبل الطلاب الإماراتيين بهذا المشروع الرائد.
وعبّرت إيما عن سرورها بالانضمام إلى المدرسة وقالت «يسرّني خوض غمار هذا التحدي والفرصة الجديدة عبر انضمامي إلى مشروع بهذا المستوى الرفيع، والعمل مع فريق يسعى لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دبي. وما زلنا في بداية الرحلة الهادفة إلى تنمية جيل من الشباب الشغوف والطموح المستعد لمواصلة التعلم طوال حياته والمتسلّح بالعلم والمعرفة لتأدية دوره شخصيةً رياديةً تتحلّى بالمعرفة والقيم الرفيعة في المجتمع، وستُعرف هذه المدرسة بقدراتها الأكاديمية المذهلة وبالمساهمة الاستثنائية التي يقدّمها الطلاب لدبي والإمارات العربية المتحدة والعالم بأسره».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/33kp2zar

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"