عادي
يقام برعايته وتستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة

خالد بن محمد بن زايد يزور المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق

17:22 مساء
قراءة 3 دقائق

حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، جانباً من فعاليات الدورة الثانية من «المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق»، الذي يعقد تحت رعاية سموّه، وتستضيفه «شركة أبوظبي الوطنية للطاقة» «طاقة»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حيث يعد هذا المؤتمر منصة عالمية لتبادل المعارف والخبرات في قطاع المرافق، لتعزيز الحلول المبتكرة وبحث فرص تحقيق التوازن بين أمن الطاقة واستدامتها.

وأجرى سموّه، خلال هذه الزيارة، جولة على مختلف أجنحة المعرض والتقى عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع المرافق والطاقة، واطلع على أحدث الوسائل التكنولوجية والحلول المبتكرة في توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وإنتاج الطاقة النووية النظيفة وإدارة الموارد المائية، ومشاريع تحلية المياه لدعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحياد المناخي.

ورافق سموّه، خلال الزيارة، سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومحمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، والرئيس التنفيذي ل«القابضة»- ADQ- وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في «طاقة».

وقال جاسم حسين ثابت: «بصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون في إمارة أبوظبي وخارجها، نود أن نغتنم هذه الفرصة، لنتقدم بجزيل الشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر للمؤتمر العالمي للمرافق، منذ انطلاقه العام الماضي. ويكتسب هذا الاجتماع العالمي مع نظرائنا، أهمية أكثر من أي وقت مضى، في ظل اقتراب موعد استضافة مؤتمر «كوب 28»، حيث يستقطب أبرز الجهات الرائدة ضمن مختلف مراحل إضافة القيمة في قطاع المرافق، لتلبية الاحتياجات الملحة للتصدي لتغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، مع تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة في الوقت نفسه».

واختتم المؤتمر العالمي للمرافق 2023 جدول أعماله المقرّر لليوم الثاني بمناقشات وحوارات رفيعة المستوى حول ضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق.

وتضمّنت أجندة اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي جلسة نقاش وزارية بعنوان «تقييم أثر الجغرافيا السياسية في أمن المياه والطاقة»، شارك فيها نخبة عالمية من قادة القطاع لمناقشة أثر التطورات العالمية المتسارعة في التغيير الحاصل في معدلات العرض والطلب على الطاقة، والذي يوثر بدوره في إمدادات الطاقة الموثوق بها والمتاحة بأسعار معقولة. وقد تمحورت هذه الجلسة حول أمن المياه والطاقة، حيث تطرّق المتحدثون إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى توفير إمدادات الطاقة والمياه المستقبلية المستدامة. وتضمّنت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في الجمهورية اللبنانية، وألبرتو بيمنتيل ماتا، وزير الطاقة والمناجم في جمهورية غواتيمالا.

وكان التحوّل المنشود في قطاع الطاقة العالمي محور جلسة حوار خبراء القطاع بعنوان «السعي المشترك لضمان أمن الطاقة واستدامتها»، حيث ناقش المتحدثون الأولويات الضرورية لإيجاد التوازن المطلوب بين أمن الطاقة واستدامتها.

وتضمّن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر جلسة حوارية بعنوان «إزالة الكربون من المدن»، شارك فيها أبرز قادة القطاع العالميين والخبراء في مجال تخطيط المدن، لمناقشة الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الإنمائية الحضرية في قيادة مساعي التحوّل في مجال الطاقة. وركزت الجلسة الحوارية العالمية، التي عُقدت بعنوان «الهيدروجين الحلّ الأمثل للمعضلة القائمة»، على الدور المتنامي الذي يلعبه الهيدروجين على صعيد بناء مستقبل مستدام لقطاع المرافق.  (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yfyj29m7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"