عادي

محطات أدنوك للتوزيع بالطاقة النظيفة عبر الألواح الشمسية

21:44 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت أدنوك للتوزيع، عن إبرام شراكة مع «إيمرج»، التابعة لكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«إي دي أف»، لتركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محطات الشركة على مستوى الدولة. حيث سيبدأ العمل في المشروع خلال عام 2023 انطلاقاً من دبي، بهدف تزويد محطات خدمة أدنوك بالطاقة النظيفة.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم «إيمرج» بتزويد أدنوك للتوزيع بباقة متكاملة من الحلول تشمل خدمات التمويل، والتصميم، والمشتريات، والتركيب، والتشغيل، والصيانة الخاصة بألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محطات الخدمة الجديدة التابعة للشركة في إمارة دبي. إضافة إلى ذلك، سيتم تحديث ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة في المحطات القائمة حالياً.

وبموجب خطتها الشاملة للاستدامة، يعد استخدام الطاقة الشمسية ضمن المبادرات التي تعهّدت أدنوك للتوزيع بالالتزام بها لخفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها، وتقليص كثافتها الكربونية بنسبة 25% بحلول عام 2030.

وأعلنت الشركة عن نيتها لاستكشاف المزيد من الفرص المتاحة للاستفادة من الطاقة الشمسية لخفض البصمة الكربونية لمنشآتها الصناعية على مستوى الدولة.

وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: «نؤمن في أدنوك للتوزيع بأهمية تطبيق مفهوم الاستدامة للوصول إلى رؤيتنا المستقبلية، حيث ستلعب الشراكات التي نبرمها مع أهم الروّاد في هذا المجال دوراً رئيسياً في ذلك. نتطلع إلى التعاون مع «مصدر»، و«إيمرج»، و«إي دي أف»، لدعم خططنا الطموحة للاستدامة، في الوقت الذي نعمل فيه أيضاً على تعزيز قدراتنا التنافسية وتطوير الأداء العام لعملياتنا، ورفع معدّلات الكفاءة بشكل عام على مستوى الشركة. حيث تعتبر هذه الشراكة أحد أهم إنجازات أدنوك للتوزيع، فيما ظل سعيها المستمر لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في استهلاك الطاقة، إضافة إلى دعم أهداف الشركة للاستدامة بشكل عام».

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يسلط هذا المشروع، الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه كل من «مصدر» و«إيمرج» في مساعدة مختلف القطاعات، سواء في الدولة أو خارجها، لخفض الانبعاثات الكربونية. ونتطلع إلى التعاون مع أدنوك للتوزيع لتحقيق أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية، في الوقت الذي نواصل فيه دعم استراتيجية الدولة للطاقة النظيفة».

وقال لوك كوشلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي دي أف» في الشرق الأوسط: «نقف على أعتاب انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) على دعم خطط خفض الكثافة الكربونية الناتجة عن عمليات القطاع التجاري والصناعي في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال دعمنا للمشروع الذي أطلقته أدنوك مؤخراً، يمكننا تمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة. كما يسرنا التعاون مع أدنوك للتوزيع لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في رفع وعي القطاع الصناعي بأهمية تقليص البصمة الكربونية، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي في المنطقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9bdnnm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"