أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، توَّج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسَّسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها ال17، خلال حفل تكريم نُظِّم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ورافق سموّه، خلال حفل التكريم، كلٌّ من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد علي الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وعدنان محمد العوضي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، واللواء الركن سالم سعيد الشامسي، قائد كلية الدفاع الوطني.
واستقبلت نسخة هذا العام من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، العدد الأكبر من الترشيحات منذ تاريخ انطلاقها، حيث وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من مختلف أنحاء العالم. وسلَّم سموّه الجوائز للفائزين بالجائزة في مختلف فروعها، وهم: الشاعر العراقي علي جعفر العلّاق عن فرع «الآداب»، والكاتب الفرنسي ماتيو تيلييه عن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، والكاتب الجزائري سعيد خطيبي عن فرع «المؤلف الشاب»، والمترجم والكاتب التونسي شكري السعدي عن فرع «الترجمة»، والكاتبة التونسية الدكتورة جليلة الطريطر عن فرع «الفنون والدراسات النقدية»، ودار العين للنشر من مصر عن فرع «النشر والتقنيات الثقافية». من جهة أخرى، كرَّم سموّه الموسيقار المصري عمر خيرت، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لجهوده المتميزة وأعماله الموسيقية اللافتة، وتكريماً لمسيرته الإبداعية التي امتدت عقوداً، قدَّم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة، أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة.
