اختتمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مشاركتها في معرض ومؤتمر الطباعة التخصصية لإنتاج وإصدار المستندات الآمنة كجوازات السفر وبطاقات الهوية والتأشيرات والأوراق النقدية والوثائق الحكومية ذات الصلة، والذي عقد مؤخراً في مدينة ناسو بجزر البهاماس في أمريكا اللاتينية.
وجاءت مشاركة الهيئة في إطار استعراض تجربة دولة الإمارات بإطلاق الجيل الثاني من بطاقة الهوية الإماراتية وجواز السفر الإلكتروني.
وقال العميد مطر خرباش الساعدي المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالهيئة، رئيس الوفد، إن مشاركة الهيئة شهدت استعراض حيثيات التحول الأمني للوثائق والخصائص والمواصفات التقنية الرائدة التي يتميز بها جواز السفر الإماراتي في مجال السفر، لتعزيز مرونة التنقل الآمن عبر مختلف نقاط السفر الدولية، ما يمثل خطوة أساسية تعكس المساعي الحكومية الحثيثة في الدولة والجهود التي تترجمها الهيئة لتحقيق تلك الرؤى الاستراتيجية التي نجحت بالتعاون مع الشركاء في تعزيز ريادة جواز السفر الإماراتي على مدى السنوات الماضية، ليصبح الجواز الأقوى عالمياً.
كما أشار الساعدي إلى التحول النوعي الذي شهدته خصائص بطاقة الهوية الإماراتية في جيلها الثاني التي تم تطويرها بمواصفات جديدة أكثر أماناً وتطوراً، والتي روعي في تصميمها الجديد توظيف أحدث التقنيات الطباعية وأنظمة التشغيل المتطورة وأجهزة الطباعة الأمنية فائقة الدقة والسرعة والكفاءة الداعمة، لمنع محاولات التزوير أو التزييف.
فيما قدم وفد الهيئة المشارك العروض التقديمية والحيّة لمواصفات وخصائص وثائق التعريف بالهوية الشخصية للأفراد، إلى جانب استعراض باقات الإقامة الذهبية المقدمة في الهيئة.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من ثلاثين جهة حكومية، تمثل 40 دولة.
(وام)
