أكد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتنس تفاؤله بمستقبل رياضة التنس النسائية لمختلف الأعمار في الدولة، خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد اللقاءات التي أجرتها اللجنة النسائية لاتحاد التنس في الأندية والأكاديميات، وفقاً لتوجيهات الشيخ حشر بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، لتنشيط رياضة التنس النسائية، وبما يُسهم بتحقيق الاستدامة في هذا الجانب الحيوي، ويمهد لحركة رياضية تنسية مستدامة في السنوات المقبلة.
وقالت عضوة مجلس إدارة اتحاد التنس واللجنة النسائية علياء بوجسيم، إن لجنتها تبحث إعداد خطة عمل رياضية وأخرى اجتماعية لاستشراف مستقبل تنس النسائية للسنوات المقبلة، تمهيداً لدراستها واعتمادها للعمل بها، وتتضمن احتياجات البنات لممارسة الرياضة عموماً والتنس بوجه خاص؛ لذلك تم التواصل مع أولياء الأمور والعوائل، للتعرف إلى التحديات التي تقف بوجه ذلك، لإيجاد السبل الكفيلة بتذليلها.
وقالت عضوة اتحاد مجلس إدارة اتحاد التنس واللجنة النسائية، شماء القمزي، إن تطور اللعبة في صفوف البنات بمختلف الأعمار يصادف عدداً من التحديات التي لابد من إيجاد الحلول لها، وبما يُسهم بتوفير بيئة جاذبة لممارسة الرياضة والتنس تحديداً على وجه الخصوص، منها حاجة البنات إلى قاعات رياضية مغلقة، وإلى مدربات تنس، والحاجة للمشاركة في البطولات الدولية وإقامة المعسكرات التدريبية، وتابعت: «قامت اللجنة النسائية بزيارة عدد من أكاديميات التنس لحضور البطولات المجتمعية في عدد من إمارات الدولة وشجعنا على ممارسة رياضة التنس بين البنات، وخصوصاً في الأعمار المبكرة من 8 إلى 10 سنوات، ومن ثم التصاعد بشكل تدريجي في الأعمار، كما تم الحضور في بعض البطولات المحلية؛ للتعرف إلى إمكانيات اللاعبات، وهدفنا التركيز على المواهب المواطنة بشكل أكبر».
