«الاتحادية للرقابة النووية» تقدم برنامجاً فعالًا للأمن السيبراني

أبوظبي: «الخليج»

شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هذا الأسبوع، في المؤتمر الدولي حول (الأمن السيبراني في القطاع النووي: الأمن من أجل السلامة)، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها بالنمسا.

ويتناول المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام من 19-23 يونيو/حزيران الجاري، عدة مواضيع ومنها الاستراتيجية على مستوى الدولة والنُهج الرقابية، وتنفيذ برامج لحماية الحاسوب، وأنشطة التأكد من أمن الحاسوب والموارد البشرية والتعاون الدولي، والتعامل مع التقنيات الجديدة في القطاع النووي.

وشارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من 94 دولة و7 منظمات دولية؛ لمناقشة التدابير الأمنية الفعالة في القطاع النووي للحماية من الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية، أو التي تتعامل مع المواد المشعة الأخرى.

وشاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جلسة فنية بعنوان «الاستراتيجية على مستوى الدولة والنُهج الرقابية»؛ حيث قدمت ورقتها بعنوان «تنفيذ برنامج فعال للأمن السيبراني في محطة براكة للطاقة النووية بدولة الإمارات العربية المتحدة».

وسلطت الضوء على جهودها في وضع إطار تشريعي ورقابي فعّال وشامل؛ لضمان الحماية المادية لمحطة الطاقة النووية، ومنذ إنشاء محطة براكة للطاقة النووية، عملت الهيئة مع الشركاء الوطنيين من خلال إصدار اللوائح الرقابية للحماية المادية، وإجراء عمليات تفتيش منتظمة، بالإضافة إلى المشاركة في تمارين لاختبار فاعلية خطط الأمن السيبراني لضمان أمن وأمان المحطة.

وقال فهد البلوشي، مدير الأمن النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «قامت الهيئة ببناء إطار تشريعي ورقابي بالتعاون مع شركائها؛ لضمان الحماية المادية، بما في ذلك الأمن السيبراني لمحطة براكة للطاقة النووية».

كما شاركت الهيئة في فعالية عقدت بعنوان: «المرأة في الأمن النووي - حلقة نقاشية حول البرامج والمبادرات، وأفضل الممارسات لتعزيز المساواة بين الجنسين في الأمن النووي».