بادرت دائرة الثقافة بحكومة الشارقة بإهداء أطفال البرلمان العربي للطفل مجموعة متنوعة من مطبوعاتها وإصداراتها، لا سيما التي تتناسب مع الفئة العمرية للأطفال وهم من فئة اليافعين، في إطار تلاقي أدوارها مع الأمانة العامة للبرلمان بإتاحة المجال للقراءة الحرة لأطفال الوطن العربي وتنمية ملكاتهم ومواهبهم في شتى المجالات الأدبية.
وجرى تنظيم معرض ضم إصدارات الدائرة في مقر إقامة الوفود العربية بالشارقة، حيث اطلعوا على الإصدارات المتنوعة، وتسلّموا نسخاً عدة، من بينها مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، ومجلة الشرقية، ومجلة الوسطى، إضافة إلى عدد من الإصدارات المتنوعة بين الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد، وغيرها من الكتب المخصصة لفئة اليافعين، وهي الفئة العمرية لأعضاء البرلمان.
وتمكّن أطفال البرلمان العربي من اقتناء الإصدارات الأدبية والمجلات؛ حيث اطّلعوا على عناوين حيوية في بحور الأدب، واتصال محتوياتها بالأجناس الأدبية، بهدف صقل مواهبهم في الكتابة والشعر والنثر، وتغذية عقولهم وجوارحهم بأعمال متنوعة وهادفة.
وتحدّث محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة عن مشاركة الدائرة، وتكامل جهودها، وشراكتها مع البرلمان العربي للطفل بهدف إتاحة الإنتاج الأدبي بشتى صنوفه أمام أعضاء وعضوات البرلمان، الذين يمثلون نخبة مهمة من شريحة غالية على قلوب الجميع، ألا وهي شريحة الأطفال.
وأوضح أن الإصدارات والمطبوعات يتم نشرها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لذا كانت المحطة مع البرلمان بهدف إهداء الأطفال من أعضاء البرلمان نسخاً من تلك الإصدارات المناسبة لأعمار الأعضاء، وهي لفئة اليافعين، على تنوّعها من روايات، وشعر، ونثر، وقصص، ومجالات، وغيرها، مما يمكّن من دعم الطفل وتحفيزه في مجالات الإبداع.
وأعرب أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عن أهمية مشاركة دائرة الثقافة بحكومة الشارقة في تنظيم المعرض الثقافي وإتاحة الكتب ليقتنيها الأطفال، ويتزودوا منها في توسيع إبداعاتهم، معرباً عن شكره لتلك المبادرة من دائرة الثقافة في عنايتها بالطفولة وتنمية ملكاتها الأدبية.
وأشار إلى أن البرلمان يسعى ضمن أهدافه إلى تشجيع الأطفال العرب على إصدار الكتب والمؤلفات الأدبية، علاوة على المشاركة في مجلة البرلماني الصغير التي تُعد مساحة للإبداع الإعلامي والأدبي للأطفال في كافة أقطار العالم العربي.
