التزامٌ راسخ بمواكبة المعرفة

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

منذ إطلاقها بمبادرةٍ شخصية كريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مرادفاً للتميز المعرفي محلياً وإقليمياً ودولياً، بفضل سعيها الدائم لمواكبة أحدث التطوّرات في المعرفة والتكنولوجيا.

وتستند المؤسَّسة إلى منهجية البحث والتطوير، باعتبارها ركيزة أساسية لنجاحها وقوة دافعة لجهودها في دعم البحث العلمي والتطوير، وإعداد بيئات تمكينية داعمة للبحوث والباحثين على حدٍّ سواء.

وتولي المؤسَّسة أهميةً كبيرة لمواكبة التطورات التكنولوجية والمعرفية، من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والأنشطة، من ضمنها الفعاليات والمؤتمرات والمنصات عالمية المستوى، وأبرزها قمة المعرفة ومركز المعرفة الرقمي وملتقى شباب المعرفة ومؤشّر المعرفة العالمي.

وتعدُّ قمة المعرفة التي تنظّمها المؤسَّسة سنوياً، أحد أهم وأبرز التجمعات الدولية المعنية بتبادل المعارف والخبرات وقصص النجاح، وتُعقد القمّة بمشاركة كوكبةٍ من الجهات المعنيّة والمتخصصين وصنّاع القرار بهدف استشراف المستقبل ووضع الخطط ورسم السياسات المستقبلية.

وغدت القمة خلال فترة وجيزة منصةً عالمية رائدة، لمناقشة سُبل إرساء دعائم مجتمعات واقتصادات مستدامة عمادها المعرفة، وفي «قمة المعرفة» عام 2018، نجحت المؤسَّسة في ترسيخ ريادتها بطرح مواضيع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستقبلية.

وعلى صعيد الذكاء الاصطناعي، قدَّمت المؤسَّسة نهجاً يستند إلى رؤيتها لتوسيع آفاق هذا المجال الحيوي، ونجحت في أداء دور محوري في نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره في المستقبل.

وفي سياق اهتمام المؤسَّسة بتعزيز الابتكار في الطباعة ثلاثية الأبعاد والعلوم الروبوتية، وفَّرت فرصاً للباحثين والمبتكرين للاستفادة من تلك التقنيات الحديثة وتطوير استخدامات جديدة لها في مجالات متنوّعة، من خلال جلسات حوارات المعرفة وغيرها من المبادرات.

وتواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بذل جهود دؤوبة لاستعراض المواضيع المتطورة والمستقبلية في إطار جلسات حوارات المعرفة التي تتناول مواضيع عدَّة، تشمل الشباب والذكاء الاصطناعي والاستدامة وإعادة التدوير والأمن الغذائي والتمكين المناخي.

وتسعى المؤسَّسة لإطلاق مشاريع بحثية وتعاونية لتعزيز التعلّم المستمر والابتكار في مجالات متنوعة، وتُواظب على تسهيل الوصول للمعرفة، من خلال إنشاء محتوى تعليمي عبر الإنترنت.

وتُعلّق الإمارات آمالاً كبيرة على الاقتصاد المعرفي وتبذل جهوداً حثيثة وملموسة لترسيخ أسسه، ما مكنها من احتلال المرتبة المرتبة الأولى عالمياً على 18 متغيراً ومحوراً فرعياً ضمن نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2022.

وتتعاون المؤسَّسة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتزويد صناع القرار حول العالم بقاعدة معرفية قوية، توجّه جهودهم لمواجهة المخاطر الناشئة واغتنام الفرص المتاحة لتعزيز التنمية في هذا المشهد العالمي المتغير.
المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr383v77

عن الكاتب

المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"