استبدل الملياردير الأمريكي شعار منصة «تويتر»، العصفور الأزرق بعلامة «X»، في استمرار لاستخدام حرفه المفضل.
وجاء استبدال ماسك لشعار «تويتر» ضمن خطته لتوحيد خدمات شركاته وربطها ببعضها تحت عالم «إكس»، الذي بدأه منذ 25 عاماً، وذلك حين أطلق عام 1999 موقع x.com وهو بنك عبر الإنترنت، دمجه لاحقاً مع شركة «كونفينيتي» ثم تغير اسم الشركة إلى «باي بال» مع خروج إيلون ماسك من إدارة الشركة.
وحصل ماسك على 165 مليون دولار من قيمة بيع منصة «باي بال» إلى شركة «إيباي»، وهو نصيبه من 1.5 مليار دولار، إجمالي الصفقة التي تمت عام 2002.
واستعاد إيلون ماسك موقع x.com عام 2017، حين اشتراه بمبلغ لم يتم الإفصاح عنه، وبرر تلك الخطوة بقيمتها العاطفية لديه، لكنه يسعى حالياً ليصبح مشروعه القديم هو الاسم الجديد لمنصة «تويتر»، ورابطها الأساسي، ضمن محاولاته لإنهاء كل ما يتعلق بمصطلحات المنصة بشكلها القائم.
وحب إيلون ماسك لحرف X دفعه لإطلاقه على ابنه المولود عام 2020، والذي حمل في البداية اسم «X Æ A-12»، لكن قوانين ولاية كاليفورنيا رفضت وجود الرموز والأرقام في الاسم «Æ12» ليحذفها رجل الأعمال ويكتفي بالحرف الأول.
وفي عام 2022 رُزق إيلون ماسك بابنة، أطلق عليها اسماً مشتقاً وهو إكسا دارك سيدراي، ومنحها لقب مختصر وهو حرف Y.
ويمتلك إيلون ماسك كذلك شركة سبيس إكس، المتخصصة في تقنيات استكشاف الفضاء، والتي أسسها عام 2002، بعد أشهر من مغادرته لمشروع بنك x.com.
وتقع شركات إيلون ماسك كلها تحت مظلة «مجموعة إكس»، والتي تضم إلى جانب سبيس إكس وإكس دوت كوم أو «تويتر»، شركتي تيسلا ونيورالينك.
وتسبب تغيير إيلون ماسك لاسم منصة «تويتر»، في الرجوع لتصريحاته قبل استحواذه على منصة «تويتر»، حين أبدى إعجابه بالتجربة الصينية في منصة «وي شات» التي تتيح للمستخدمين تجارب مختلفة مثل تبادل الرسائل والمكالمات والتسوق والألعاب والمواصلات، وحلمه بتأسيس منصة تواصل اجتماعي لم يعرفها العالم تحمل اسم «إكس»، وهو ما ينبئ بخطط ماسك المستقبلية بعد تغيير اسم «تويتر».
