عادي
تحديات الأسواق العربية تواصل الضغط على النتائج

«جلفار» تتكبّد 45.7 مليون درهم في النصف الأول

09:51 صباحا
قراءة 3 دقائق
رأس الخيمة: «الخليج»

تكبدت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، خسائر في النصف الأول بنحو 45.7 مليون درهم، مقارنة بأرباح 7.1 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2022. وبلغت خسائر الربع الثاني من العام الجاري نحو 41.8 مليون درهم، مقارنة بأرباح بلغت 5.2 مليون درهم.

وارتفعت الإيرادات من العقود مع العملاء إلى 859.4 مليون درهم خلال النصف الأول 2023، بنمو 2.5% مقارنة بـ838.5 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2022، رغم ظهور بعض التحديات في مناطق جغرافية محددة، وانخفاض قيمة الجنيه المصري، مدفوعةً بتحسّن المبيعات، والزيادة القوية والمستمرة في حصة الشركة في أسواقها الأساسية، حيث حققت مبيعات مجموعة «صيدليات بلانيت» التابعة للشركة نمواً بنسبة 7.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مسجلةً زخماً ملحوظاً في قطاع التجزئة والتوزيع.


  • نمو قوي في الإمارات وأسواق دول مجلس التعاون 
  • تحسّن عمليات تسليم الوحدات وبيع 86 مليون وحدة
  • 7% نمو مبيعات مجموعة «صيدليات بلانيت» 

وحققت «جلفار» خلال النصف الأوّل إجمالي أرباح بقيمة 242.8 مليون درهم بتراجع 11.5%، مقارنة بـ 274.4 مليون درهم.
وشهد النصف الأوّل نمواً مزدوج الخانة في أسواق الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي نتيجة للتطوّرات الإيجابية المستمرة في الأسواق الرئيسية، مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت. وتم بيع أكثر من 86 مليون وحدة خلال النصف الأول، بزيادة ملحوظة مقارنة مع النصف الأول من عام 2022 حيث تم بيع 70 مليون وحدة، مما يعكس الزخم القوي للشركة في الأسواق الأساسية وقدرتها على التكيف مع التحديات الحاصلة في مجموعة من الأسواق المحددة والمنفصلة.

  • الدخل التشغيلي 

سجلت جلفار خسائر تشغيلية بقيمة 15.2 مليون درهم، مقارنة بالدخل التشغيلي البالغ 21.3 مليون درهم الذي سجلته الشركة نفس الفترة من العام الماضي، مع صافي خسارة بقيمة 45.7 مليون درهم في النصف الأول 2023 نتيجة لزيادة تكاليف التمويل، بجانب التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية داخل أسواق معينة مثل العراق والسودان ومصر. وعند استثناء تأثير الأحداث غير المتكررة المرتبطة بانخفاض قيمة الذمم المدينة المتأخرة في لبنان، بلغ صافي الخسارة المُعدل 35.1 مليون درهم.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين من العمليات المستمرة للمجموعة مستوى جيداً بقيمة 53.4 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2023، وبلغ هامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 6.2% كنسبة مئوية من صافي المبيعات، مقارنة مع 84 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2022.

  • نمو الإيرادات 

وقال الشيخ صقر حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جلفار: «مع حفاظ جلفار على نمو الإيرادات خلال النصف الأول، تزداد ثقتنا بقدرتنا على مواصلة تعزيز الابتكار والتأثير الإيجابي لضمان حصول مرضانا في جميع الأسواق التي نعمل فيها على أدوية عالية الجودة. وفي إطار استراتيجيتنا المدروسة ونهجنا المبتكر، تظل أولويتنا الأساسية في جلفار توفير أفضل حلول الرعاية الصحية.»

وقال باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار: «رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الكبيرة في المنطقة، تحلّت جلفار بمستوى متقدم من المرونة والقدرة على التكيّف وتعزيز حضورها في الأسواق الرئيسية. ويظل التزامنا راسخاً بتعزيز محفظة منتجاتنا من خلال إطلاق منتجات جديدة مبتكرة تتماشى مع خارطة الطريق الاستراتيجية التي حددناها وبالاعتماد على قدراتنا التصنيعية المتطورة.»

في المرحلة القادمة، ستكثف جلفار تركيزها على أولويات الأعمال الاستراتيجية، إلى جانب تعزيز حصتها في السوق من خلال محفظتها الحالية ومنتجاتها الجديدة. ولدفع عجلة النمو على المدى البعيد، ستستمر جلفار في استكشاف الفرص لإقامة علاقات التعاون وإبرام شراكات جديدة، تزامناً مع إطلاق منتجات مبتكرة في مجالاتها العلاجية الأساسية لاستهداف المزيد من المرضى والمساهمة في مستقبل أكثر صحة لمجتمعات المنطقة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7y3ms2zc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"