عادي

«المالح والصيد البحري 10» ينطلق الخميس في دبا الحصن

17:18 مساء
قراءة 3 دقائق
من فعاليات المهرجان في دورات سابقة

تنطلق الخميس المقبل في مدينة دبا الحصن، فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان «المالح والصيد البحري»، أحد أبرز المهرجانات التراثية والسياحية المتخصصة في صناعة المالح على مستوى المنطقة، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن، وسط مشاركة واسعة لعدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والمحال التجارية المتخصصة في صناعة وبيع المالح ومشتقاته والأسر المنتجة.

ويشهد الحدث الذي تقام فعالياته في مدينة دبا الحصن خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 3 سبتمبر المقبل، العديد من الأنشطة والبرامج التراثية التي تحتفي بصناعة المالح والصيد البحري، إلى جانب ورش تعليمية وتثقيفية عن أساسيات صناعة المالح وتمليحه وتعليبه وغيره من المهن التقليدية الأخرى، فضلاً عن منصات خاصة للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية والفعاليات التراثية.

الحفاظ على التراث

أكد عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص غرفة الشارقة على مواصلة تنظيم المهرجان بهدف الحفاظ على التراث الشعبي للدولة عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص عن طريق الاحتفاء بسلسلة المهن والصناعات البحرية العريقة التي مارسها أبناء الإمارات على مدى الأجيال والعمل على تنشيطها وضمان استدامتها، إلى جانب دعم الشركات والأسر المُنتجة العاملة في هذه المهن التراثية العريقة.

1
عبدالله سلطان العويس

وأشار إلى الجهود الرائدة التي تبذلها غرفة الشارقة، على صعيد تنظيم أحداث اقتصادية ذات أبعاد بيئية وتراثية في مختلف مدن المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وذلك في إطار السعي إلى تنشيط الحركة الاقتصادية، من خلال تبني وإطلاق مبادرات تدعم العديد من القطاعات ومجتمع الأعمال بشكل عام وريادة الأعمال والأسر المنتجة بشكل خاص، حيث يعد المهرجان استكمالاً للعديد من الفعاليات التي تنظمها غرفة الشارقة على مدار العام ومن أبرزها مهرجان الذيد للرطب.

مواصلة الإنجازات

أشار محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن غرفة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن وبالتعاون مع كافة الشركاء وعلى مدار دورات المهرجان السابقة استطاعوا تحقيق قفزات نوعية بكل نسخة يتم تنظيمها، حيث نجح المهرجان في العام الماضي في استقطاب آلاف الزوار وحقق مبيعات وعوائد مالية مجزية للعارضين، ونحرص في النسخة العاشرة على مواصلة هذه الإنجازات وتقديم دورة متميزة من خلال العمل على استقطاب أكبر عدد من المشاركين وتنويع البرامج والأنشطة البحرية التي تحتفي بصناعة المالح التي تعد من الصناعات والمهن التراثية العريقة في الإمارات، داعياً الجمهور إلى زيارة الحدث للاستمتاع بفعالياته التراثية والترفيهية والتسويقية المتنوعة والغنية بالأنشطة.

1
محمد أحمد أمين العوض

فرصة استثنائية

من جهته قال طالب اليحيائي، مدير بلدية مدينة دبا الحصن: «نعمل جاهدين على جعل مهرجان المالح والصيد البحري العاشر حدثاً لا يُنسى وتجربة تجسد تراثنا البحري العريق بأفضل صورة».

وأضاف: «المهرجان يمثل فرصة استثنائية للتعرف إلى صناعة المالح والترويج لثقافتنا الأصيلة، وبناء جسور التواصل والتعاون بما يدعم هذا القطاع الحيوي، وهو ليس مجرد حدث ثقافي اقتصادي فحسب؛ بل هو مدرسة للتعليم والتعلم، ومسرح للعرض والاستمتاع والمرح، ومنصة للاعتزاز بعراقة الماضي وبهاء الحاضر وألق المستقبل، وجسر للعبور، ننطلق منه نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».

ودعا الجميع إلى انتهاز الفرصة للاستماع والمشاركة بفعاليات المهرجان والتعرف إلى جمال مدينة دبا الحصن وثقافتها الأصيلة وإرثها البحري العريق.

ويشكّل مهرجان «المالح والصيد البحري» الذي يفتتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساء، فرصة مميزة لزواره للاستمتاع بالعروض والمسابقات التراثية البحرية، كما يوفر مساحة للتجار للاطلاع على منتجات المالح بمختلف أنواعه، إلى جانب دوره في ترسيخ التراث الشعبي من المهن والصناعات التقليدية البحرية العريقة التي عاش عليها الآباء والأجداد لعقود طويلة.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/whddtejc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"