عادي
خطيبة النجم البرازيلي السابقة تكشف عن سر إنهاء علاقتها به

بقاء أنتوني مع مانشستر يونايتد في خطر

23:25 مساء
قراءة دقيقتين
أنتوني مع خطيبته روزالين سيلفا وطفلهما

متابعة: ضمياء فالح

شوهدت روزلين سيلفا، خطيبة جناح مانشستر يونايتد البرازيلي أنتوني، وهي تحزم حقيبتها من المنزل في شيشير بعد ساعات من شطب اسمه من لائحة منتخب «السامبا»؛ بسبب قضية «عنف منزلي» ضد خطيبته السابقة غابرييللا كافالان.

أصبح مستقبل أنتوني في خطر؛ حيث يواجه إمكانية إيقافه من قبل مانشستر يونايتد؛ بسبب ضغوط الرأي العام على «الشياطين الحمر».

وجاءت الأحداث بعد كشف الفاشينيستا وال«دي جاي» البرازيلية كافالان عن تفاصيل العامين مع أنتوني، ونشرت رسائل واتس أب يقول لها فيها: «أتمنى أن تموتي»، ووصفها ب«المقرفة» و«المخادعة» وأنه كان شديد الغيرة، وتضيف: «كان شديد الغيرة من المشاهير الذين أعرفهم سواء أعرفهم قبل 10 سنوات أو تعرفت إليهم من قريب».

وكشفت غابرييللا عن شجار أنتوني معها؛ بسبب زميله في المنتخب نيمار وقالت الفاشينيستا التي يتابعها نصف مليون على إنستغرام: «تشاجر معي واتهمني بالإعجاب بنيمار لأنني ضغطت على زر إعجاب على صوره في السوشيال ميديا، وهو شيء لم أفعله. أنا ضغطت على زر «لايك» على صور جمعته مع صديق مشترك هو جيل سيبولا. هذا كان قبل 4 سنوات وكنت حينها لم أتعرف بعد إلى أنتوني لكنه ظل ينبش بالماضي، ويراقب إن كنت علقت بشيء ما هنا وهناك. بعد لقائي بأنتوني لم أضغط على زر إعجاب لصورة أي شخص؛ بل قطعت الكلام مع نيمار وجيل».

غريب الأطوار

وروت غابرييللا تفاصيل الشجار الأخير في مايو/ أيار وقالت: «رمى الكرة والهاتف عليَّ وقال لي: إنه سيقتلني وإنني دمرت حياته. أقنعه المعالج بتركي أذهب إلى المستشفى كي أعالج الجرح بيدي. بعد ذلك اليوم قررت إنهاء علاقتي به، وحتى الآن لم أستطع الخضوع لجراحة لتقويم أصابعي، بسبب استمرار التحقيقات في البرازيل وإنجلترا».

وكشفت غابرييللا عن دخول أنتوني بنوبة بكاء شديدة بعدما هدد برميها من السيارة، وقالت: «أوقف السيارة وركض، ركضت وراءه مع شخص آخر ووجدناه مستلقياً على جانب الطريق ويبكي، يبكي مرة ويضربني مرة، هذا جنون. قال لي إنه ليس على طبيعته، وإنها كانت لحظة غضب وإنه لم يكن ينوي صدم السيارة؛ بل حرف المقود قليلاً. شعرت بضرورة مسامحته، وخشيت أن يُلحق أذى بنفسه إن تركته وحيداً أثناء حملي».

في يوليو/ تموز فقدت غابرييللا الجنين وكان صبياً وأرادا تسميته «لوكا ماتيو»، وأضافت: «كان يمر بنوبات غضب عندما كنا في أمستردام؛ ( حيث كان يلعب في أياكس ) لكن حالته ساءت بعد انتقالنا لمانشستر، كان يشعر بقلق وخوف من عدم النجاح ويسكت معظم الوقت وبدأ يحطم الأغراض في المنزل وفي فبراير/ شباط بدأ يضربني».

وطالبت وسائل الإعلام البريطانية نادي مانشستر يونايتد باتخاذ إجراء ضد أنتوني مماثل لما حصل عليه مهاجم الأكاديمية ميسون غرينوود، والذي اتهم أيضاً بضرب خطيبته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z8mmbwf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"