عادي

رؤساء المهرجانات العربية يقترحون تدشين اتحاد في «القاهرة التجريبي»

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال اجتماع رؤساء المهرجانات العربية

القاهرة: انتصار صالح

أكد رؤساء المهرجانات المسرحية العربية ضرورة التنسيق والتكامل بين المهرجات العربية لتطوير الحركة المسرحية العربية، خلال اجتماعهم في مائدة مستديرة ضمن فعاليات الدورة ال 30 من مهرجان «القاهرة للمسرح التجريبي»، برئاسة رئيس المهرجان د. سامح مهران، أدارها السفير علي المهدي، وبمشاركة الكاتب إسماعيل عبدالله، أمين عام الهيئة العربية للمسرح، وأحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بالشارقة ورئيس أيام الشارقة المسرحية، والفنان علي عليان مدير مهرجان المسرح الحر بالأردن، والفنان مصطفى الطويل مدير مهرجان بغداد المسرحي الدولي، والفنان عقباوي الشيخ مدير مهرجان أدرار للمسرح الصحراوي، والمخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ المسرحي، والفنان عبد الإله السناني رئيس مهرجان الرياض المسرحي.

استهل الدكتور سامح مهران حديثه قائلا: «أقدم اقتراحاً لعمل اتحاد يجمع كل المهرجانات العربية الدولية، وهذا الاتحاد ضروري لتطوير القدرات في المهرجانات، المنوط بها تطور الحركة المسرحية في كل دولة».

وفي كلمته اقترح إسماعيل عبدالله أن تكون مصر هي دولة المقر لهذا الاتحاد، وأن يتولى رئاسته سامح مهران، وأن يتم تكليفه بوضع تصور لهذا الاتحاد، على أن يتولى السفير على المهدي الأمانة العامة له.

فيما أكد أحمد أبو رحيمة أن هناك حاجة ماسة لإقامة الاتحاد الآن، لنقدم رؤية واضحة للمهرجانات العربية، فنحن في إدارة المسرح نشرف على 8 مهرجانات مسرحية وهناك إشكالية نواجهها في تزامن المهرجانات مع بعضها بعضاً، وأكد ضرورة دعم المبدعين الشباب لأنهم يمثلون مستقبل المسرح العربي.

من جانبه، قال الفنان علي عليان: «أقيم مهرجان (القاهرة التجريبي) قبل كل المهرجانات المسرحية العربية، ولعب دوراً مهماً في التأثير عربياً، ومن خلال شبكة المهرجانات العربية عقدنا سابقاً عدة اجتماعات، في مصر وبغداد والمغرب، وموضوع إقامة مهرجان ليس بالأمر السهل، ونحن نبحث عن الاستمرارية.

وقال عقباوي الشيخ: «إننا ننظم مهرجان ليالي مسرح الصحراء الدولية بالجزائر، والفكرة الأساسية للمهرجان هو مسرحة فضاءات الصحراء، والدورة الأولى كانت العام الماضي، واستقبلنا فرقاً من 16 دولة».

وطرح عبد الإله السناني في مهرجان الرياض المقبل إضافة سوق صناعة المسرح للمهرجانات، بمعنى أن يكون هناك سوق استثماري داخل المهرجان، كما أيد إقامة اتحاد عربي يبدأ بخطوات أساسية.

وقال مصطفى الطويل: «سيفتح الاتحاد الباب لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه المهرجانات، ودعم المهرجانات التي تحتاج إلى الخبرات والكفاءات».

من جانبه، أثنى مازن الغرباوي على فكرة الاتحاد والحاجة لأن يكون موجوداً على أرض الواقع، وضرورة وضع جدول زمني لعام 2030 لرسم خطة تنفيذية لهذا الاتحاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdepdjhr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"