عادي

ماراثون زايد الخيري في أمريكا ينتقل إلى فلوريدا

19:15 مساء
قراءة 3 دقائق
الكعبي والحبتور وحضور المؤتمر الصحفي في لقطة تذكارية
  • الكعبي: منذ 23 عاماً ونهر الخير يتدفق في الإمارات والعالم
  • الحبتور: دعمنا للسباق الخيري واجب وردّ دين للوطن

دبي: «الخليج»

تقام النسخة الجديدة من ماراثون زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة ميامي في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بدلاً من نيويورك لأول مرة منذ عام 2005.

وانطلق ماراثون زايد الخيري لأول مرة بمدينة أبوظبي بفكرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في عام 2001، لإقامة سباق للخير يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترسيخاً لمعاني العطاء والخير والعون للإنسانية بشكل عام، والمرضى بشكل خاص، ثم توجّه بعدها إلى العالمية وإلى مدينة نيويورك تحديداً اعتباراً من عام 2005، وتم تخصيص ريعه والتبرعات المختلفة التي جمعها لعلاج وأبحاث مرضى الكلى، كما أقيم في مصر، وسيقام لاحقاً في الهند.

نهر الخير

وقال الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الجمعة في مقر مجموعة الحبتور بدبي، بحضور خلف الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: إن ماراثون زايد الخيري، ومنذ انطلق قبل 23 عاماً، بات أشبه بنهر من الخير يتدفق داخل الإمارات وخارجها.

سر النقل

وعن سبب نقل الماراثون في نسخته الحالية من نيويورك إلى ميامي، قال الكعبي إن المؤسسة التي تعمل مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون مازالت هي نفسها، وتغيير إقامة السباق من مكان إلى آخر لن يغير أي شيء، كاشفاً أن التبرعات ستذهب إلى مستشفيات متخصصة في فلوريدا لعلاج الكلى.

وأكد أن ماراثون زايد في نسخة الإمارات، سيدعم الأمراض السرطانية، عبر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يعالج الأمراض السرطانية لحالات من أمريكا وألمانيا، وهذا المركز يصنع الدواء، ولا يتم شراؤه.

وتقدم رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري بالشكر إلى خلف الحبتور لدعمه الدائم للحدث، شاكراً مجموعة الحبتور على الشراكة والارتباط بالحدث الخيري منذ 8 سنوات، وداعياً المؤسسات الوطنية إلى المشاركة في الماراثون الذي هو ملك لكل الإماراتيين، ويحمل اسماً يحبّه الجميع.

مؤسسات جديدة

وقال محمد هلال الكعبي: نحن سعداء بوجود الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية منذ عامين، كما انضمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرة فزعة، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

ووجّه الدعوة للطلاب وأبناء الوطن في أمريكا، للمشاركة في الماراثون.

وكشف الكعبي عن أن الماراثون سيقام أيضاً في مدينة كيرلا الهندية، وقال: «كان هناك تفاعل من الجانب الهندي مع إقامة الحدث، ولا ننسى أن عدد سكان كيرلا يتجاوز 38 مليون نسمة، وهذا يعني أن نحو 200 ألف مشارك قد يشارك في السباق، وسيكون هناك اجتماع قريب مع وزير الرياضة الهندي، لتحديد موعد النسخة الأولى في الهند».

وتابع: «ننظم الماراثون في مصر أيضاً منذ 8 سنوات، والشعب المصري، يشارك في حب زايد، سواء سجل أو لم يسجل في السباق».

وتحدث خلف الحبتور عن معاني ماراثون زايد، وقال:«ماراثون زايد الخيري يدعم قضية نبيلة، ويسلط الضوء على المغفور له الشيخ زايد»، مؤكداً فخر مجموعة الحبتور بالمشاركة في حدث دولي خيري يجشد المبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات.

وتابع «المارثون مهم، ولا ننسى أن مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، قدموا لنا الكثير، وعلينا أن نردّ الدين للوطن، ونحتاج إلى مثل هذه المبادرات التي تذكرنا بمن صنعوا دولتنا، وهو شيء قليل، والماراثون مهم كذلك، لأنه يكشف مدى اهتمامنا بالوطن والأرض، والجميل أن جميع طلابنا الذين يدرسون في أمريكا يشاركون في السباق».

وأضاف: «نحن سفراء لبلدنا الإمارات، سواء في الماراثون، أو أي أحداث أخرى، وفي كل مكان نفتخر أننا نمثل بلدنا في كل أنحاء العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/559pvtk6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"