انقسم الرأي في وول ستريت حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتجه لتثبيت أسعار الفائدة حتى نهاية العام. ووفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 55 بالمئة أن يُثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة هذا العام.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستقرا تقريبا، الاثنين مع انخفاض حاد لأسهم شركات المرافق، في حين ارتفع المؤشر ناسداك مع تقييم المستثمرين لاحتمال أن يضطر مجلس الاحتياطي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفيما ارتفع ستاندرد اند بورز 0.01%، وصعد المؤشر ناسداك 0.67%، انخفض داو جونز 0.22%.
بالمقابل، تحول مؤشر «راسل 2000» إلى سالب لهذا العام، بعدما خسر مؤشر الشركات الصغيرة 1.6% الإثنين، مما دفع أداءه منذ بداية العام إلى خسارة 0.2%. كما انخفض بنسبة 12.5% عن أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا. المؤشر يدل على الضعف الأوسع الذي يحدث في الاقتصاد والذي يتم حجبه بواسطة عدد قليل من أسهم التكنولوجيا الكبيرة.
ويؤكد الضعف النسبي لمؤشر «راسل 2000» مقارنة بمؤشرات السوق الرئيسية مخاوف «وول ستريت» من أن ارتفاع السوق في عام 2023 كان ضيقا للغاية. على النقيض من ذلك، غالبا ما يُنظر إلى مؤشر «راسل 2000» باعتباره نظرة ثاقبة أفضل لحالة الاقتصاد الأمريكي الأوسع، وذلك بفضل تركيزه على الشركات الصغيرة التي يعتمد مصيرها بشكل أكبر على ظروف الاقتصاد الكلي. (الوكالات)
