القاهرة: «الخليج»
وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقية إطارية جديدة لإنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته، وشركة «سي2إكس»، أحد أذرع «ميرسك» العالمية، باستثمارات تبلغ 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى من المشروع.
وشهد التوقيع، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تشمل أيضا صندوق مصر السيادي، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء.
وتهدف الاتفاقية إلى إقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر، باستثمارات تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار، لإمدادات تموين السفن، والوصول لانبعاثات كربونية صفر.
حضر التوقيع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما حضر عدد من مسؤولي الوزارات والجهات المعنية ومسؤولي الشركة.
ووقع الاتفاقية وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندسة صباح مشالي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وبراين دايفيس، الرئيس التنفيذي لشركة «سي2 إكس»، التي تم تأسيسها مؤخراً كأحد أذرع شركة «مولى ميرسك» العالمية، بهدف إقامة مشروعات لإنتاج الميثانول الأخضر ومشتقاته.
وأشار إلى مقومات المنطقة الاقتصادية من تكامل موانئها مع المناطق الصناعية التابعة، بجانب البنية التحتية لمشروعات الهيدروجين وعلى رأسها تواجد المنطقة ضمن مواقع الممر الأخضر وما تقوم به المنطقة حالياً من تنفيذ ممر المرافق - أحد مسارات توصيل الوقود الأخضر- بعد انتهاء مراحل تصنيعه من داخل المنشأة الصناعية وعمليات تخزينه ثم نقله وتصديره للميناء تمهيداً لوصوله إلى الأسواق الأوروبية كافة.
وقال براين دايڤيس، الرئيس التنفيذي لشركة «سي2إكس»، ان الاتفاقية تعد خطوة فارقة في مسعى الشركة نحو التحول العالمي إلى الوقود الأخضر، حيث تتمتع مصر بالعديد من المزايا الطبيعية التي تدعم مشروع الميثانول الأخضر من المستوى العالمي، بما في ذلك الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة ذات الجودة الممتازة، مع وجود قناة السويس كأهم مجرى تجارى عالمي، ولما يمثله توقيع الاتفاقية الإطارية اليوم من علامة فارقة مهمة أخرى في تحقيق طموحنا في أن نصبح منتجاً رائداً للميثانول الأخضر.
ويذكر أن مجموعة ميرسك العالمية تسعى لتحقيق استراتيجية طموحة للوصول لصفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2040، حيث تعد المجموعة في طليعة حركة إزالة الانبعاثات الكربونية عن العالم.
وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقية إطارية جديدة لإنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته، وشركة «سي2إكس»، أحد أذرع «ميرسك» العالمية، باستثمارات تبلغ 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى من المشروع.
وشهد التوقيع، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تشمل أيضا صندوق مصر السيادي، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء.
وتهدف الاتفاقية إلى إقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر، باستثمارات تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار، لإمدادات تموين السفن، والوصول لانبعاثات كربونية صفر.
حضر التوقيع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما حضر عدد من مسؤولي الوزارات والجهات المعنية ومسؤولي الشركة.
ووقع الاتفاقية وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندسة صباح مشالي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وبراين دايفيس، الرئيس التنفيذي لشركة «سي2 إكس»، التي تم تأسيسها مؤخراً كأحد أذرع شركة «مولى ميرسك» العالمية، بهدف إقامة مشروعات لإنتاج الميثانول الأخضر ومشتقاته.
- التوسع في مجال الطاقة النظيفة
- التحول للاقتصاد الأخضر
وأشار إلى مقومات المنطقة الاقتصادية من تكامل موانئها مع المناطق الصناعية التابعة، بجانب البنية التحتية لمشروعات الهيدروجين وعلى رأسها تواجد المنطقة ضمن مواقع الممر الأخضر وما تقوم به المنطقة حالياً من تنفيذ ممر المرافق - أحد مسارات توصيل الوقود الأخضر- بعد انتهاء مراحل تصنيعه من داخل المنشأة الصناعية وعمليات تخزينه ثم نقله وتصديره للميناء تمهيداً لوصوله إلى الأسواق الأوروبية كافة.
- إنتاج 300 ألف طن سنوياً
وقال براين دايڤيس، الرئيس التنفيذي لشركة «سي2إكس»، ان الاتفاقية تعد خطوة فارقة في مسعى الشركة نحو التحول العالمي إلى الوقود الأخضر، حيث تتمتع مصر بالعديد من المزايا الطبيعية التي تدعم مشروع الميثانول الأخضر من المستوى العالمي، بما في ذلك الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة ذات الجودة الممتازة، مع وجود قناة السويس كأهم مجرى تجارى عالمي، ولما يمثله توقيع الاتفاقية الإطارية اليوم من علامة فارقة مهمة أخرى في تحقيق طموحنا في أن نصبح منتجاً رائداً للميثانول الأخضر.
ويذكر أن مجموعة ميرسك العالمية تسعى لتحقيق استراتيجية طموحة للوصول لصفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2040، حيث تعد المجموعة في طليعة حركة إزالة الانبعاثات الكربونية عن العالم.