تحتفل منظمة الصحة العالمية بيوم الصحة النفسية، الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، والذي تعد التوعية بأعراض الاكتئاب أحد أهدافه.
ويحمل الاحتفال شعار «الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان» للتأكيد على حق الرعاية في مجال الصحية النفسية، بغض النظر عن العمر أو الطبقة الاجتماعية والاقتصادية.
وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 دولة.
الصحة النفسية، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، هي حالة من الرفاهية التي يدرك فيها الفرد قدراته، ليستطيع التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج، وأن يكون قادراً على المساهمة في تحسين ذاته، ومساعدة مجتمعه.
وتقول المنظمة في بيانها عن الاحتفالية هذا العام: «لا يقتصر الأمر على غياب الاضطرابات النفسية فحسب؛ بل هي حالة إيجابية من الصحة العقلية والعاطفية. ويتوافق هذا التعريف مع المفهوم الأوسع لحقوق الإنسان، ليس فقط التخلص من الأذى، لكن أيضاً حرية عيش حياة مُرضية، وتتساوى الصحة النفسية في الأهمية مع الصحة الجسدية».
ويعد الاكتئاب واحداً من أكثر الأمراض المؤثرة في الصحة النفسية، والذي يحمل عدة أعراض مبكرة، يرى الخبراء أنها تتفاوت في ترتيب حدوثها بين شخص والآخر.
ويرى الدكتور ماثيو بولاند، الطبيب النفسي في تقرير نشره موقع «سايك سنترال» المهتم بالصحة النفسية وجود 10 أعراض أولية قد تشير إلى الإصابة بالاكتئاب.
وقد يصاحب ذلك نسيان للمواعيد المهمة أو مهام العمل، وصعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة.
ويعبر المصابون بالاكتئاب أحياناً عن شعورهم بالخدر وعدم القدرة على التفاعل عاطفياً مع المواقف التي تواجههم سواء كانت سلبية أو إيجابية.
يشعر المصاب بالاكتئاب بعدم ارغبة في مشاركة الأصدقاء الأنشطة في نهاية الأسبوع وفقدان الطاقة والرغبة للتعامل معهم.
قد يعاني مريض الاكتئاب من انخفاض الطاقة والإرهاق لدرجة التعب الشديد، وهو شعور قد لا يختفى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يُصاب مرضى الاكتئاب بالشعور ببطء الأحداث، وعلى الرغم من ذلك، عدم القدرة على مواكبتها بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
الشعور بالذنب واليأس وعدم احترام الذات
يواجه الكثير من مرضى الاكتئاب الشعور بالذنب الشديد تجاه أفعالهم في الماضي، وقد تتطور تلك المشاعر السلبية إلى كراهية أو عدم تقدير الذات.
وقد يشعر بعض مرضى الاكتئاب باليأس لعدم تحسنهم، والذنب لسوء حالتهم النفسية.
وعلى النقيض قد يؤدي الاكتئاب إلى النوم الزائد لساعات طويلة والاستيقاظ مع شعور بالإرهاق وعدم الارتياح.
كذلك قد يغرق مريض الاكتئاب في أفكاره وأفعاله بشكل يرهقه ذهنياً وبدنياً.
من علامات تلك الأفكار، الرسم أو الكتابة عن الانتحار، إغلاق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ، أو التخلي عن صور تذكارية أو أموال مدخرة لهدف مستقبلي.
ويحمل الاحتفال شعار «الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان» للتأكيد على حق الرعاية في مجال الصحية النفسية، بغض النظر عن العمر أو الطبقة الاجتماعية والاقتصادية.
وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 دولة.
الصحة النفسية، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، هي حالة من الرفاهية التي يدرك فيها الفرد قدراته، ليستطيع التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج، وأن يكون قادراً على المساهمة في تحسين ذاته، ومساعدة مجتمعه.
وتقول المنظمة في بيانها عن الاحتفالية هذا العام: «لا يقتصر الأمر على غياب الاضطرابات النفسية فحسب؛ بل هي حالة إيجابية من الصحة العقلية والعاطفية. ويتوافق هذا التعريف مع المفهوم الأوسع لحقوق الإنسان، ليس فقط التخلص من الأذى، لكن أيضاً حرية عيش حياة مُرضية، وتتساوى الصحة النفسية في الأهمية مع الصحة الجسدية».
ويعد الاكتئاب واحداً من أكثر الأمراض المؤثرة في الصحة النفسية، والذي يحمل عدة أعراض مبكرة، يرى الخبراء أنها تتفاوت في ترتيب حدوثها بين شخص والآخر.
ويرى الدكتور ماثيو بولاند، الطبيب النفسي في تقرير نشره موقع «سايك سنترال» المهتم بالصحة النفسية وجود 10 أعراض أولية قد تشير إلى الإصابة بالاكتئاب.
- صعوبة التركيز والتذكر واتخاذ القرارات
وقد يصاحب ذلك نسيان للمواعيد المهمة أو مهام العمل، وصعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة.
- انخفاض الحالة المزاجية المستمر
ويعبر المصابون بالاكتئاب أحياناً عن شعورهم بالخدر وعدم القدرة على التفاعل عاطفياً مع المواقف التي تواجههم سواء كانت سلبية أو إيجابية.
- فقدان الاهتمام بالأشياء المُفضلة
يشعر المصاب بالاكتئاب بعدم ارغبة في مشاركة الأصدقاء الأنشطة في نهاية الأسبوع وفقدان الطاقة والرغبة للتعامل معهم.
- الإرهاق الزائد وفقدان الطاقة
قد يعاني مريض الاكتئاب من انخفاض الطاقة والإرهاق لدرجة التعب الشديد، وهو شعور قد لا يختفى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يُصاب مرضى الاكتئاب بالشعور ببطء الأحداث، وعلى الرغم من ذلك، عدم القدرة على مواكبتها بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
- فقدان الحياة العاطفية
الشعور بالذنب واليأس وعدم احترام الذات
يواجه الكثير من مرضى الاكتئاب الشعور بالذنب الشديد تجاه أفعالهم في الماضي، وقد تتطور تلك المشاعر السلبية إلى كراهية أو عدم تقدير الذات.
وقد يشعر بعض مرضى الاكتئاب باليأس لعدم تحسنهم، والذنب لسوء حالتهم النفسية.
- مشاكل النوم
وعلى النقيض قد يؤدي الاكتئاب إلى النوم الزائد لساعات طويلة والاستيقاظ مع شعور بالإرهاق وعدم الارتياح.
- تغير الشهية والوزن
- عدم الارتياح والانزعاج
كذلك قد يغرق مريض الاكتئاب في أفكاره وأفعاله بشكل يرهقه ذهنياً وبدنياً.
- الأفكار الانتحارية
من علامات تلك الأفكار، الرسم أو الكتابة عن الانتحار، إغلاق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ، أو التخلي عن صور تذكارية أو أموال مدخرة لهدف مستقبلي.