عادي
«يونيسيف» بحاجة إلى 26 مليون دولار لمساعدة متضرري الفيضانات

«الرئاسي» الليبي يطالب بالعمل على «بناء جيش حقيقي»

02:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، ضرورة استمرار العمل، لبناء «جيش حقيقي»، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» عن حاجتها إلى تمويل بقيمة 26.5 مليون دولار، لمساعدة 250 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات في شرق ليبيا خلال الفترة من سبتمبر/ أيلول الماضي حتى يونيو/ حزيران 2024.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، إن الكوني شدد، خلال لقائه رفقة رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، مع ضباط من منطقة سبها العسكرية، وضباط القاطع الحدودي الرابع «حرس حدود»، على أن يكون «ولاء الجيش للوطن يدافع عنه ويحافظ على سيادته؛ لضمان استقراره».

وأضاف المكتب، أن الدبيبة أكد «ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية العريقة، بعيداً عن التجاذبات السياسية، وتوحيدها حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة إليها للدفاع عن الوطن والمحافظة على كيانه».

وقال المكتب، خلا اللقاء تم تأكيد «تعزيز دور المؤسسة العسكرية في حفظ الأمن، وبسط سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية؛ لتحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا».

في سياق آخر، بحث الكوني مع مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، محمود الفطيسي، مبادرة العمل بنظام المحافظات. جاء ذلك خلال اجتماع أمس الأربعاء؛ حيث اقترح الفطيسي تنظيم ورشة عمل بالتعاون بين المجلس، وحكومة الوحدة للخروج بتوصيات تسهم في تنفيذ المبادرة.

ونوقش، خلال اللقاء، إمكانية التعاون بين المجلسين فيما يتعلق بتطوير مؤسسات الدولة؛ لرفع كفاءة منتسبيها، بدوره أكد الكوني ضرورة تنفيذ برنامج التطوير المؤسسي؛ نظراً لأهميته في خلق مؤسسات نموذجية.

من جهة أخرى، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في خطتها للاستجابة الإنسانية للمتضررين من الفيضانات في شرق ليبيا حتى يونيو/ حزيران عام 2024، أنها بحاجة إلى تمويل إجمالي بقيمة 26.5 مليون دولار، جمعت منها 6 ملايين و400 ألف دولار فقط، ما يترك فجوة كبيرة في التمويل المطلوب بقيمة 20 مليون دولار.

وأوضحت أنها تستهدف مساعدة 250 ألف شخص للوصول إلى المياه النظيفة والإمدادات الأساسية في المناطق المنكوبة، إضافة إلى مساعدة 250 ألف طفل وسيدة حامل ومرضع، للاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وإمدادات التغذية الأساسية.

كما تستهدف تقديم المساعدة ل75 ألف طفل وذويهم؛ للاستفادة من برامج الحماية المصممة للأطفال، ومساعدة 75 ألف طالب ومعلم؛ للاستفادة من الإمدادات التعليمية والخدمات، والوصول إلى خدمات التعليم الرسمي وغير الرسمي.

ولفتت إلى وجود أكثر من 42 ألف نازح داخلياً من جرّاء الفيضانات والسيول، بينهم 16 ألف طفل، مؤكدة أن الوضع في المناطق المنكوبة لا يزال هشاً بعد مرور أكثر من شهر على الكارثة.

( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxm9jnh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"