دبي: «الخليج»
كشف استطلاع حديث أجرته شركة جارتنر للأبحاث، وشمل أكثر من 1400 مسؤول تنفيذي، أن 45% من المؤسسات تقوم حالياً بتجربة الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين أن 10% منها أدخلت حلوله في عمليات الإنتاج. وتعكس هذه النتائج زيادة ملموسة عن نتائج استطلاع سابق أجرته الشركة في شهري مارس/ آذار وإبريل/ نيسان 2023، وأظهر أن 15% فقط من المستجيبين أشاروا إلى أنهم في المراحل التجريبية لحلول الذكاء الاصطناعي و4% كانوا في مرحلة الإنتاج.
وقالت فرانسيس كاراموزيس، نائب رئيس التحليلات لدى جارتنر: «لم يعد اهتمام المؤسسات في الوقت الحالي بالذكاء الاصطناعي مقتصراً على الحديث عنه فقط، بل أصبحت الشركات تستثمر فيه الوقت والمال والموارد، بهدف تعزيز عملياتها وتحسين النتائج التي تحققها. وأشار 55% من المؤسسات إلى زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ الانتشار الواسع الذي شهده في صفوف الجمهور العام قبل نحو 10 أشهر، ليحتل الآن موقعاً متصدراً له على جداول أعمال مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين، الذين يهدفون إلى الاستفادة من الإمكانيات التحولية التي تتيحها هذه التقنية المتطورة».
وشمل الاستطلاع 1419 مسؤولاً تنفيذياً شاركوا في ندوة نظمتها جارتنر في سبتمبر/ أيلول 2023، وجرى خلالها بحث التكاليف المؤسسية ومخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الاستطلاع لا تعكس النتائج العالمية أو النتائج الخاصة بالأسواق ككل.
وأضافت كاراموزيس: «أصبح المسؤولون التنفيذيون في الوقت الحالي، يتبنون موقفاً أكثر جرأة بخصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك لإدراكهم الكيفية التي يمكنه من خلالها تعزيز الابتكار، وتحسين الأداء وإحداث تحولات جذرية. كما يرى قادة الشركات وقطاع تكنولوجيا المعلومات أن الاعتماد على منهجية الانتظار لمعرفة ما سيحدث لاحقاً، قد يكون أكثر خطورة من القيام بالاستثمار في الوقت الراهن».
وشكلت المبادرات المتعلقة بالنمو مجال التركيز الأساسي للذكاء الاصطناعي في الشركات، بحسب 30% من المستجيبين، تلاها تحسين التكاليف (26%)، وتجربة استبقاء العملاء (24%).
وتابعت كاراموزيس: «بدأت مؤسسات عديدة رحلة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مع تركيز كبير على تحسين التكاليف والكفاءة. أما المؤسسات الأكثر ذكاء وتطلعاً للمستقبل، فقد ذهبت أبعد من ذلك وركزت مبادراتها على الفعالية والقيمة القابلة للقياس ومرونة الشركة في مجالات المنتجات والخدمات، ما يضمن لها اطلاعاً أفضل على سير العمليات، ويعزز الثقة والتناغم بين أصحاب العلاقة، والأهم من ذلك يزيد من التوافق مع النتائج الفعلية للشركات».
وأشار تقرير «هايب سايكل للذكاء الاصطناعي» لشركة جارتنر في عام 2023، إلى أن هناك ثلاثة ابتكارات سيكون لها أثر كبير على المؤسسات خلال فترة عشرة أعوام هي: التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج الأساس، وإدارة الثقة والمخاطر والأمن باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كشف استطلاع حديث أجرته شركة جارتنر للأبحاث، وشمل أكثر من 1400 مسؤول تنفيذي، أن 45% من المؤسسات تقوم حالياً بتجربة الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين أن 10% منها أدخلت حلوله في عمليات الإنتاج. وتعكس هذه النتائج زيادة ملموسة عن نتائج استطلاع سابق أجرته الشركة في شهري مارس/ آذار وإبريل/ نيسان 2023، وأظهر أن 15% فقط من المستجيبين أشاروا إلى أنهم في المراحل التجريبية لحلول الذكاء الاصطناعي و4% كانوا في مرحلة الإنتاج.
وقالت فرانسيس كاراموزيس، نائب رئيس التحليلات لدى جارتنر: «لم يعد اهتمام المؤسسات في الوقت الحالي بالذكاء الاصطناعي مقتصراً على الحديث عنه فقط، بل أصبحت الشركات تستثمر فيه الوقت والمال والموارد، بهدف تعزيز عملياتها وتحسين النتائج التي تحققها. وأشار 55% من المؤسسات إلى زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ الانتشار الواسع الذي شهده في صفوف الجمهور العام قبل نحو 10 أشهر، ليحتل الآن موقعاً متصدراً له على جداول أعمال مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين، الذين يهدفون إلى الاستفادة من الإمكانيات التحولية التي تتيحها هذه التقنية المتطورة».
وشمل الاستطلاع 1419 مسؤولاً تنفيذياً شاركوا في ندوة نظمتها جارتنر في سبتمبر/ أيلول 2023، وجرى خلالها بحث التكاليف المؤسسية ومخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الاستطلاع لا تعكس النتائج العالمية أو النتائج الخاصة بالأسواق ككل.
- فوائد تفوق المخاطر
وأضافت كاراموزيس: «أصبح المسؤولون التنفيذيون في الوقت الحالي، يتبنون موقفاً أكثر جرأة بخصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك لإدراكهم الكيفية التي يمكنه من خلالها تعزيز الابتكار، وتحسين الأداء وإحداث تحولات جذرية. كما يرى قادة الشركات وقطاع تكنولوجيا المعلومات أن الاعتماد على منهجية الانتظار لمعرفة ما سيحدث لاحقاً، قد يكون أكثر خطورة من القيام بالاستثمار في الوقت الراهن».
- تنامي الاستثمارات
وشكلت المبادرات المتعلقة بالنمو مجال التركيز الأساسي للذكاء الاصطناعي في الشركات، بحسب 30% من المستجيبين، تلاها تحسين التكاليف (26%)، وتجربة استبقاء العملاء (24%).
وتابعت كاراموزيس: «بدأت مؤسسات عديدة رحلة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مع تركيز كبير على تحسين التكاليف والكفاءة. أما المؤسسات الأكثر ذكاء وتطلعاً للمستقبل، فقد ذهبت أبعد من ذلك وركزت مبادراتها على الفعالية والقيمة القابلة للقياس ومرونة الشركة في مجالات المنتجات والخدمات، ما يضمن لها اطلاعاً أفضل على سير العمليات، ويعزز الثقة والتناغم بين أصحاب العلاقة، والأهم من ذلك يزيد من التوافق مع النتائج الفعلية للشركات».
- تقنيات التأثير
وأشار تقرير «هايب سايكل للذكاء الاصطناعي» لشركة جارتنر في عام 2023، إلى أن هناك ثلاثة ابتكارات سيكون لها أثر كبير على المؤسسات خلال فترة عشرة أعوام هي: التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج الأساس، وإدارة الثقة والمخاطر والأمن باستخدام الذكاء الاصطناعي.