أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز دون مستوى 4200 نقطة، الأربعاء بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال من شركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، وانتعاش أسعار الفائدة. انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 1.43% ليغلق عند 4186.77، منهيا اليوم تحت مستوى 4200 الذي كان يراقبه محللو الرسوم البيانية على نطاق واسع. كانت هذه هي المرة الأولى التي يغلق فيها مؤشر إس آند بي 500 تحت هذا الحد منذ مايو. وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.43% لينهي الجلسة عند 12821.22 نطقة، وهو أسوأ يوم له منذ 21 فبراير، عندما انخفض المؤشر 2.5%. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 105.45 نقطة، أو 0.32%، إلى 33035.93 نقطة.
وانخفضت أسهم شركة ألفابيت بأكثر من 9%، حيث خالفت أعمالها السحابية تقديرات المحللين، مما طغى على النمو القوي في الإيرادات والأرباح. سجلت أسهم الفئة A في ألفابيت أسوأ يوم لها منذ مارس 2020. وتراجع قطاع خدمات الاتصالات إس آند بي 500 بنسبة 5.9٪.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة و«أبل» و«أمازون» بنسبة 1.3% و5.6% على التوالي. ومن المقرر أن تعلن أمازون عن نتائج الربع الثالث بعد جرس الإغلاق يوم الخميس.
وبينما حافظت أرباح الشركات على تركيز المستثمرين هذا الأسبوع، راقب المستثمرون أيضًا العائدات، حيث كانت تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها منذ سنوات. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 11 نقطة أساس ليصل إلى نحو 4.95%. تم تداوله فوق 5٪ في وقت سابق من الأسبوع، مما أثار قلق المستثمرين وأضر بأسهم التكنولوجيا.
وقال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: «الأرباح تهيمن على العناوين الرئيسية، لكن لا أستطيع أن أرفع عيني عن سوق السندات». «لم نشهد هذه الوتيرة الصاروخية في العائدات منذ عام 1982، وهذا من شأنه أن يسبب مشاكل للأسهم».
برزت شركة مايكروسوفت باعتبارها حالة شاذة بين الانخفاض في أسهم التكنولوجيا يوم الأربعاء، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 3٪ بعد أن فاقت نتائج الربع الأول المالي تقديرات وول ستريت.
وحققت المؤشرات الرئيسية مكاسب في جلسة التداول، الثلاثاء، على خلفية العديد من تقارير أرباح الشركات القوية. وأضاف مؤشر داو جونز 0.6% ليكسر سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.7% و0.9% على التوالي. (وكالات)
