لشبونة- أ.ف.ب
باشرت وكالة جديدة تعنى بالهجرة عملها في البرتغال، الأحد، وذلك سعياً إلى تحقيق أهداف من بينها تسريع البت في آلاف الملفات وفقاً للحكومة، في خطوة تندرج في إطار إعادة تنظيم مكاتب الهجرة واستقبال الأجانب ومراقبة الحدود.
وتحل «وكالة الاندماج والهجرة واللجوء» محل دائرة الأجانب والحدود التي كانت مسؤولة بشكل خاص عن مراقبة الحدود وتخصيص تصاريح الإقامة. وتم نقل صلاحيات الدائرة إلى هيئات أخرى عدة، وذلك في إطار هذا الإصلاح.
وستتم مراقبة الحدود من قبل شرطة الأمن العام والدرك، في حين ستتولى الشرطة القضائية مسؤولية التحقيقات المرتبطة بالهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر. وستتولى «وكالة الاندماج والهجرة واللجوء» التي ستتخذ من لشبونة مقراً، مسؤولية القضايا الإدارية المتعلّقة بتنظيم وإدماج الأجانب.
ويتمثل الهدف من وراء إنشائها في الحد من البيروقراطية وتقديم خدمة أفضل للمهاجرين الذين يختارون العيش في البرتغال، حسبما قالت وزيرة الشؤون البرلمانية، الاشتراكية آنا كاتارينا مينديز لصحيفة «بوبليكو». وستكون وزارة الشؤون البرلمانية مسؤولة عن هذا الكيان الجديد.
وتعوّل الوكالة التي ينبغي أن تضم عدداً أكبر من الموظفين ومن نقاط استقبال للمهاجرين، على تحديث نظام معالجة طلبات الإقامة للتعامل مع ملفات عالقة يتخطى عددها 300 ألف، وفقاً لـ«بوبليكو».
وشددت كاتارينا مينديز على أن البرتغال يجب أن تظل مرجعاً في مجال الإنسانية واحترام الكرامة الإنسانية في استقبال المهاجرين واللاجئين، مضيفة أنه بحلول نهاية العام ستكون الأولوية للم شمل العائلات.
