أعلن بنك الاستثمار، أحد البنوك التجارية العاملة في الإمارات العربية المتحدة، عن دخوله في شراكة حصرية مع ماستركارد، لإصدار البطاقات الائتمانية، وإجراء التحويلات المالية الخاصة بالعملاء من الأفراد والشركات. وفي الوقت الذي يواصل فيه بنك الاستثمار جهود تطوير خدماته من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج الاستراتيجية، ستلعب الشراكة الجديدة دوراً مهماً ورئيسياً في تطوير الخدمات التي يقدمها البنك للقاعدة المتنامية من العملاء الأفراد، وإثرائها بعروض ومنتجات رقمية شاملة.
وقع الاتفاقية أحمد أبو عيدة، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار، وجهاد خليل مدير عام للمنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد.
وسيساهم هذا التعاون في إثراء تجارب وعروض العملاء، ورفدها بمجموعة واسعة من مكافآت وامتيازات السفر والحياة العصرية من ماستركارد، والتي توفر للعملاء مستويات عالية من السهولة والراحة. إضافة إلى المزايا الواسعة المتاحة في الإمارات كالرحلات المجانية من وإلى المطار، وخدمة المسار السريع في المطار، يُمكن لحاملي بطاقات ماستركارد الاستفادة من باقات تجوال البيانات العالمية، وتأمين السفر المجاني، والدخول الفوري إلى أكثر من 1000 صالة كبار الشخصيات في المطارات حول العالم. وسيتمكن البنك كذلك من الوصول إلى منصة «برايزلس سيتيز» الحصرية التي تقدم لحاملي بطاقات ماستركارد تجارب لا تنسى في المدن والمناطق التي يعيشون فيها، ويسافرون إليها.
وسيستفيد عملاء البنك، بموجب هذه الشراكة، من خدمات ماستركارد العابرة للحدود، والتي تقدم تحويلات مالية شبه فورية برسوم وأسعار صرف تنافسية مقارنة بالقنوات التقليدية. والتي تتوافر من خلال بوابة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف المحمول الخاص بالبنك، وستتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة إجراء مدفوعات الشركات في جميع أنحاء العالم.
وقال أحمد أبو عيدة، الرئيس التنفيذي للبنك: «نسعى في بنك الاستثمار دائماً للاستفادة من مختلف السبل لإثراء العروض المتميزة التي يتمتع بها عملاؤنا، حيث ستساهم هذه الشراكة في تزويدهم بباقة واسعة من منتجات، وامتيازات مبتكرة».
فيما قالت جينا بيترسن سكيرم، نائب الرئيس ومدير تطوير الأعمال لدى ماستركارد في الإمارات وعمان: «تعمل ماستركارد مع مختلف المؤسسات المالية في الإمارات، منذ أكثر من ثلاثة عقود، ولطالما كانت في طليعة الجهود والمبادرات التي تبذلها الدولة للتحول نحو اقتصاد رقمي قوي. إن حلولنا المتطورة والمبتكرة وخبراتنا الطويلة تُمكّن المؤسسات المالية من توسيع عروضها، والارتقاء بخدماتها، كما تمكنها من تلبية المتطلبات المتغيرة لعملائها».
