الشارقة:«الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة «المؤتمر السنوي الرابع لأمراض وسرطان البروستاتا»، الذي ينظمه مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بالتعاون مع كلية الطب ومعهد البحوث للطب والعلوم الصحية بالجامعة، في قاعة الرازي بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية على مدى يومين.
ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة بالحضور بالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة. كما تقدم بالشكر إلى سموّ الشيخ سلطان بن أحمد، على دعمه ورعايته للمؤتمر ولأنشطة الجامعة المختلفة.
وأضاف أن المؤتمر يأتي تزامناً مع شهر التوعية بصحة الرجال، مستهدفاً الإضاءة على أهمية الفحص المبكر لسرطان البروستاتا والتعمق في العوامل التي تسهم في ارتفاع معدل انتشاره في المنطقة العربية.
وأكد أن تميز الجامعة في البحوث الطبية والرعاية الصحية واحتوائها على مجمع طبي متفرد من نوعه في المنطقة، حيث يضم أحدث المرافق الطبية من مستشفيات ومعاهد بحثية ومراكز للتميز ومجموعات بحثية، جعلها تكتسب سمعة إقليمية ودولية طيبة عبر بحوثها المنشورة في هذا المجال، ما يوفر لطلبة الجامعة خبرة عملية في الطب والرعاية الصحية والمشاركة في الأنشطة البحثية، ويعزز معرفتهم ومهاراتهم العملية.
وانتهى إلى توجيه الشكر إلى الشركاء والرعاة من هيئات ومؤسسات وطنية وخاصة. كما قدم الشكر للمتحدثين والمشاركين والشركاء والجهات الراعية وأعضاء اللجان المنظمة للمؤتمر، ورابطة طلبة كلية طب.
فيما أكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أهمية المؤتمر وشكر المتحدثين والمشاركين، ثم تحدث عن البنية التحتية البحثية في الجامعة ودورها في دفع منظومة البحث العلمي، والتركيز على جودة البحوث العلمية التي يجريها الباحثون في الجامعة، وتشجيع الباحثين على الابتكار وتسجيل براءات الاختراع، تمهيداً لتحويها لمنتجات على أرض الواقع عبر مركز الابتكار العلمي الذي أنشئ لهذا الغرض، وأهمية التعاون الدولي مع المؤسسات العلمية.
أما الدكتور ربيع حلواني، مدير معهد البحوث للطب والعلوم الصحية، فقد ألقى كلمة نيابة عن الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية، وعميد كلية الطب، أكد فيها، أن مرض البروستاتا هو أحد التحديات التي تواجه الإنسانية في الوقت الحالي، كونه مُعقداً، رغم الجهود التي يبذلها العلماء في مواجهته، وأن أحد أهم أسباب هذا المرض، ارتباطه بعوامل تختلف باختلاف المجتمعات وحتى من مريض إلى آخر، فضلاً عن العوامل الوراثية وأسلوب حياة الأفراد والبيئة المحيطة، لذلك أشار إلى أن هناك الكثير من الأسئلة التي تنتظر العلماء والباحثين للإجابة عنها عبر البحوث العلمية في هذا المرض، لا سيما في منطقة الخليج والدول العربية عموماً.
وقالت الدكتورة زينب الشريف، الأستاذة المساعدة، ورئيسة أبحاث البروستاتا في كلية الطب بجامعة الشارقة «أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يعد امتداداً لثلاث حملات سابقة لاقت نجاحاً وقبولاً فاق التوقعات لدى جميع شرائح المجتمع. وأضافت أن هدف الحملة الحفاظ على حياة الرجل الذي قد يكون الأب الحاضن، والزوج الداعم، والابن، وقد يكون الأخ السند. وهناك نحو 72 % من الرجال في الدولة يشخصون بحالات متقدمة من المرض، ما يعني صعوبة استجابتهم للدواء. وفريق أبحاث البروستاتا في الجامعة يكشف هذه الحقائق للتوعية بخطورة المرض وضرورة الفحص المبكر لتفادي مضاعفات التشخيص المتأخر».
وفي نهاية حفل الافتتاح كرم مدير الجامعة: حميد الشمري، عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات، وجامعة خليفة، ولجنة البعثات الدراسية في مجلس أبوظبي للتعليم، نائب الرئيس التنفيذي لمبادلة الاستثمارية بأبوظبي، والدكتورة فاطمة الهاشمي، مديرة "مركز هورتمان للخلايا الجذعية" بدبي، ومحمد المشغوني، من وزارة الصحة.
كما كرم الرعاة: مختبر دار الحكمة، ومختبر هورتمان للخلايا الجذعية، وشركة أستيلاس الدوائية، ومستشفى ميدكير في الشارقة، وشركة ليدر لايف ساينسيس للخدمات المختبرية، ووشركة بايومس للخدمات العلمية الطبية الحيوية، وشركة الأنصاري للصرافة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين لعرض أحدث المستجدات في الطرائق العلاجية واطلاع المشاركين والحضور على أهم البحوث العلمية في أمراض وسرطان البروستاتا وأحدثها عبر 4 جلسات مقسمة على يومين يشارك بها علماء وباحثون من جامعة الشارقة، ودولة السويد، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، والأكاديمية الوطنية الأذربيجانية للعلوم بأذربيجان، وكينغز كوليدج لندن، وجامعة إسطنبول، ومستشفى ميديكلينيك في المدينة الطبية بدبي، ومستشفى أنقرة أجيبادم، والمركز الصناعي للابتكار في ماليزيا.
وقدم الرعاة فحصاً مجانياً لمؤشر سرطان البروستاتا للحضور، وعدداً من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر.
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة «المؤتمر السنوي الرابع لأمراض وسرطان البروستاتا»، الذي ينظمه مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بالتعاون مع كلية الطب ومعهد البحوث للطب والعلوم الصحية بالجامعة، في قاعة الرازي بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية على مدى يومين.
ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة بالحضور بالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة. كما تقدم بالشكر إلى سموّ الشيخ سلطان بن أحمد، على دعمه ورعايته للمؤتمر ولأنشطة الجامعة المختلفة.
وأضاف أن المؤتمر يأتي تزامناً مع شهر التوعية بصحة الرجال، مستهدفاً الإضاءة على أهمية الفحص المبكر لسرطان البروستاتا والتعمق في العوامل التي تسهم في ارتفاع معدل انتشاره في المنطقة العربية.
وأكد أن تميز الجامعة في البحوث الطبية والرعاية الصحية واحتوائها على مجمع طبي متفرد من نوعه في المنطقة، حيث يضم أحدث المرافق الطبية من مستشفيات ومعاهد بحثية ومراكز للتميز ومجموعات بحثية، جعلها تكتسب سمعة إقليمية ودولية طيبة عبر بحوثها المنشورة في هذا المجال، ما يوفر لطلبة الجامعة خبرة عملية في الطب والرعاية الصحية والمشاركة في الأنشطة البحثية، ويعزز معرفتهم ومهاراتهم العملية.
وانتهى إلى توجيه الشكر إلى الشركاء والرعاة من هيئات ومؤسسات وطنية وخاصة. كما قدم الشكر للمتحدثين والمشاركين والشركاء والجهات الراعية وأعضاء اللجان المنظمة للمؤتمر، ورابطة طلبة كلية طب.
فيما أكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أهمية المؤتمر وشكر المتحدثين والمشاركين، ثم تحدث عن البنية التحتية البحثية في الجامعة ودورها في دفع منظومة البحث العلمي، والتركيز على جودة البحوث العلمية التي يجريها الباحثون في الجامعة، وتشجيع الباحثين على الابتكار وتسجيل براءات الاختراع، تمهيداً لتحويها لمنتجات على أرض الواقع عبر مركز الابتكار العلمي الذي أنشئ لهذا الغرض، وأهمية التعاون الدولي مع المؤسسات العلمية.
أما الدكتور ربيع حلواني، مدير معهد البحوث للطب والعلوم الصحية، فقد ألقى كلمة نيابة عن الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية، وعميد كلية الطب، أكد فيها، أن مرض البروستاتا هو أحد التحديات التي تواجه الإنسانية في الوقت الحالي، كونه مُعقداً، رغم الجهود التي يبذلها العلماء في مواجهته، وأن أحد أهم أسباب هذا المرض، ارتباطه بعوامل تختلف باختلاف المجتمعات وحتى من مريض إلى آخر، فضلاً عن العوامل الوراثية وأسلوب حياة الأفراد والبيئة المحيطة، لذلك أشار إلى أن هناك الكثير من الأسئلة التي تنتظر العلماء والباحثين للإجابة عنها عبر البحوث العلمية في هذا المرض، لا سيما في منطقة الخليج والدول العربية عموماً.
وقالت الدكتورة زينب الشريف، الأستاذة المساعدة، ورئيسة أبحاث البروستاتا في كلية الطب بجامعة الشارقة «أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يعد امتداداً لثلاث حملات سابقة لاقت نجاحاً وقبولاً فاق التوقعات لدى جميع شرائح المجتمع. وأضافت أن هدف الحملة الحفاظ على حياة الرجل الذي قد يكون الأب الحاضن، والزوج الداعم، والابن، وقد يكون الأخ السند. وهناك نحو 72 % من الرجال في الدولة يشخصون بحالات متقدمة من المرض، ما يعني صعوبة استجابتهم للدواء. وفريق أبحاث البروستاتا في الجامعة يكشف هذه الحقائق للتوعية بخطورة المرض وضرورة الفحص المبكر لتفادي مضاعفات التشخيص المتأخر».
وفي نهاية حفل الافتتاح كرم مدير الجامعة: حميد الشمري، عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات، وجامعة خليفة، ولجنة البعثات الدراسية في مجلس أبوظبي للتعليم، نائب الرئيس التنفيذي لمبادلة الاستثمارية بأبوظبي، والدكتورة فاطمة الهاشمي، مديرة "مركز هورتمان للخلايا الجذعية" بدبي، ومحمد المشغوني، من وزارة الصحة.
كما كرم الرعاة: مختبر دار الحكمة، ومختبر هورتمان للخلايا الجذعية، وشركة أستيلاس الدوائية، ومستشفى ميدكير في الشارقة، وشركة ليدر لايف ساينسيس للخدمات المختبرية، ووشركة بايومس للخدمات العلمية الطبية الحيوية، وشركة الأنصاري للصرافة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين لعرض أحدث المستجدات في الطرائق العلاجية واطلاع المشاركين والحضور على أهم البحوث العلمية في أمراض وسرطان البروستاتا وأحدثها عبر 4 جلسات مقسمة على يومين يشارك بها علماء وباحثون من جامعة الشارقة، ودولة السويد، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، والأكاديمية الوطنية الأذربيجانية للعلوم بأذربيجان، وكينغز كوليدج لندن، وجامعة إسطنبول، ومستشفى ميديكلينيك في المدينة الطبية بدبي، ومستشفى أنقرة أجيبادم، والمركز الصناعي للابتكار في ماليزيا.
وقدم الرعاة فحصاً مجانياً لمؤشر سرطان البروستاتا للحضور، وعدداً من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر.
