عادي

بعد أيام من تدريبات عسكرية روسية.. مناورات بحرية صينية وباكستانية

12:36 مساء
قراءة دقيقتين
بعد أيام من تدريبات عسكرية روسية.. مناورات بحرية صينية وباكستانية
بعد أيام من تدريبات عسكرية روسية.. مناورات بحرية صينية وباكستانية
بكين - رويترز
تجري القوات البحرية الصينية والباكستانية مناورات تستمر لمدة أسبوع في بحر العرب، بعد أيام من تدريب الأسطول الروسي في المحيط الهادئ وميانمار على صد هجمات في أول تدريب عسكري بحري لهما، في الوقت الذي تعهدت فيه الهند والولايات المتحدة بالتعاون الأمني.
وفي قاعدة بحرية بكراتشي السبت، بدأت القوات البحرية الصينية والباكستانية في إجراء تدريبات في المياه والمجال الجوي لشمال بحر العرب، إذ إن المناورات تشمل عمليات مضادة للغواصات، ومن المقرر أن تنتهي التدريبات العسكرية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني اليومية الاثنين، أن الصين وباكستان ستجريان دوريات بحرية مشتركة لأول مرة خلال التدريبات العسكرية.
وتأتي هذه التدريبات العسكرية في أعقاب ما تصفه موسكو بأنه «أول تدريب عسكري بحري بين روسيا وميانمار في التاريخ الحديث» والذي أجري في الفترة من السابع إلى التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني في بحر أندامان على الحافة الشمالية الشرقية للمحيط الهندي، ويعد هذا إنجازاً لوجود البحرية الروسية في بحر تعتبره الولايات المتحدة إحدى مناطق اهتمامها الأمنية العالمية.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء الأسبوع الماضي أن سفينتين روسيتين كبيرتين مضادتين للغواصات وهما أدميرال تريبوتس وأدميرال بانتيلييف أجرتا تدريبات عسكرية مع فرقاطة وطراد تابعين لبحرية ميانمار.
وفي ظل مساع لتعزيز العلاقات الأمنية بين الصين وباكستان، وروسيا وميانمار، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن محادثات في نيودلهي في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني مع نظيريهما الهنديين.
وفي بيان مشترك صدر بعد «حوار ثنائي» عبرت الحكومتان الأمريكية والهندية عن قلقهما العميق إزاء الحرب في أوكرانيا دون ذكر روسيا صراحة، كما تعهدا بالتزامهما بحماية منطقة المحيطين الهندي والهادي كمنطقة حرة ومفتوحة.
وتعمل نيودلهي جاهدة على الحفاظ على علاقتها طويلة الأمد مع روسيا بما في ذلك التعاون في مجال الدفاع حتى في ظل تعزيز علاقاتها بواشنطن باستمرار.
ولم تُذكر الصين أيضاً في البيان المشترك على الرغم من أن مسؤولاً بالحكومة الهندية قال قبل المحادثات إن الصين ستكون إحدى «نقاط التركيز الرئيسية».
وتأتي المحادثات قبل اجتماع متوقع ومنتظر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن تسعى واشنطن إلى إعادة العلاقات بين الجيشين مع بكين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32tk3ekj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"