انطلقت الأربعاء في مقر الهيئة العامة للرياضة في دبي فعاليات منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الأولى، والذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة تحت شعار "الرياضة وجودة الحياة" في الفترة بين 22 إلى 24 نوفمبر، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بهدف تعزيز الرياضة المجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي ونشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للعلوم الرياضية وتعزيز دورها في نقل المعرفة في المجالات الرياضية.
ويفتتح الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، فعاليات اليوم الرئيسي للمنتدى الخميس، والذي يتضمن جلسات حوارية مهمة حول عدد من الموضوعات المعنية بطرح الحلول ومناقشة القضايا الرئيسية الأكثر أهمية في مجال الرياضة المجتمعية على المستويين المحلي والخليجي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشهد اليوم الثاني افتتاح المعرض الرياضي المصاحب للمنتدى لعرض أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في تمكين استدامة الرياضة المجتمعية وسيتاح المعرض للزيارة في اليوم الثالث.
وخلال اليوم الأول من المنتدى، استعرضت دولة الإمارات والوفود المشاركة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين تجاربهم وأفضل الممارسات للارتقاء بالرياضة المجتمعية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وزيادة التبادل البحثي على كافة الأصعدة، وخلق وتفعيل الشراكات سواء على المستوى المحلي أو المستوى الخليجي وتبادل الخبرات لتعريف كافة فئات المجتمع في المنطقة بأنواع مختلفة من الرياضات وحثهم على ممارستها.
ويحضر المنتدى عبدالله علي الربعي، رئيس قطاع الشؤون الإنسانية والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية البارزة من الشركاء الاستراتيجيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية.
وجدير بالذكر أن الرياضة المجتمعية تمثل محوراً رئيسياً ضمن منظومة عمل الهيئة العامة للرياضة لتحقيق رؤيتها الراسخة بخلق مجتمع رياضي رائد محقق لإنجازات عالمية، وتواصل الهيئة جهودها لتمكين وتحفيز كافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة وتعزيز تنافسية واستدامة القطاع الرياضي، ويعد المنتدى إحدى أبرز مبادرات الهيئة الطموحة المنبثقة عن خطط الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى غرس ثقافة رياضية قائمة على التنافسية والأخلاق والروح الرياضية العالية حتى تصبح الرياضة بمثابة أسلوب حياة لمختلف أفراد المجتمع.
