عادي
لمستقبل أكثر خضرة ونقاءً للأجيال القادمة

فتح باب الترشّح للدورة الثالثة لجائزة البيئة للطفل

22:42 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي«الخليج»

تهدف الجائزة التي أطلقت قبل ثلاثة أعوام، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، باقتراح من المجلس الاستشاري للأطفال، إلى تمكين اليافعين من المساهمة في تشكيل مستقبل مستدام للإمارات باستخدام وسائل حديثة، وتوعية المجتمع بالتنوع البيولوجي والاستدامة والتنمية الخضراء والجوانب البيئية الأخرى، وتشجيع المشاركة النشطة للقطاعات الاقتصادية والصناعية نحو الاستدامة البيئية ومشاركة الجهات الحكومية ذات الصلة لدعم الاستدامة البيئية.

وتتضمن فئات الجائزة: الطاقة المتجددة والابتكار. الزراعة المستدامة. حماية الحياة البرية. حماية الحياة البحرية. العمل المناخي. القصة القصيرة. الفنون. بطل البيئة.

وقالت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن الثقافة البيئية للأطفال ركن أساسي في بناء مستقبل مستدام، واستثمارٌ حيوي في مستقبل أكثر خضرة ونقاءً للأجيال القادمة، حيث يشكل الوعي المبكّر بالقضايا البيئية الأساس لتطوير سلوكات مسؤولة تجاه الطبيعة والموارد الطبيعية.

وأكدت أهمية توعية الأطفال بالحفاظ على البيئة ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم، قادرين على اتخاذ قرارات واعية تُسهم في حماية كوكبنا. وثقافتهم تُمكنهم من فهم التحديات البيئية العالمية وتُحفزهم على المشاركة في الحلول المستدامة.

وأضافت، أن جائزة البيئة للطفل، مبادرة حيوية هدفها زرع بذور الوعي البيئي والاستدامة في نفوس الأجيال الصاعدة، وفتح المجال للأطفال ليس لتعلم القضايا البيئية المهمة فقط، بل تمنحهم فرصة ليكونوا جزءاً فاعلاً في حل هذه القضايا، بالتشجيع على الابتكار والإبداع في مجالات متنوعة، مثل الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، وتنمي لديهم المسؤولية الاجتماعية، ما يعدّهم ليكونوا قادة المستقبل الذين يمكنهم المساهمة بشكل فعّال في تحقيق مستقبل مستدام.

ودعت جميع الأطفال المهتمين بالبيئة والاستدامة لاغتنام هذه الفرصة، لإظهار مواهبهم ومساهماتهم ورؤية أفكارهم الإبداعية ومشاريعهم الملهمة التي تعكس التزامهم بحماية كوكبنا. وستكون المشاركة في هذه الجائزة خطوة نحو ترك بصمة إيجابية على البيئة وتطوير مهاراتهم ومعرفتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4favevjh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"