وصف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إضراب اتحاد الصناعات المعدنية في السويد ضد مصانع تسلا المحلية بالجنون.
وأعلن الاتحاد إضرابه منذ أسابيع ورفضه التعامل مع 8 من مصانع إيلون ماسك في السويد، حيث ترفض المصانع وعمال الموانئ ومؤسسات البريد والميكانيكيون التعامل مع بضائع تسلا، ضمن معركتهم لحماية نموذج العمل السويدي والمطالبة بمنح العمال مزيداً من الحقوق.
وأكد الاتحاد الذي يضم أكثر من 300 ألف عضو، أنه سيسمر في الإضراب ضد تسلا، مادام هناك حاجة لذلك، بعد رفض مسؤولي الشركة الأمريكية، التوقيع على اتفاقية جماعية مع أعضائها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضح الاتحاد أن الاتفاقية تتضمن تحديد امتيازات الموظفين في مصانع تسلا، بما في ذلك الراتب والمعاشات التقاعدية وساعات العمل والإجازات، وتضمن تحكم النقابات في سوق العمل وليس الحكومة السويدية.
وجاء استنكار إيلون ماسك لتأثير قرار الاتحاد بمصانعه في السويد، بعد دخول هيئة البريد في «إضراب تعاطفي» أدى إلى رفضها تسليم اللوحات المعدنية الجديدة لسيارات تسلا إلى المصانع.
وأعلنت الهيئة أنها قررت التضامن مع إضراب الاتحاد، والاحتفاظ بلوحات السيارات وجميع الطرود البريدية الخاصة بشركة تسلا حتى انتهاء المشكلة القائمة بين الطرفين.
