عادي
«تشات جي بي تي» ساهم في تسريع عمله

«جوجل» تعتمد الذكاء الاصطناعي منذ 12 عاماً

22:27 مساء
قراءة دقيقتين

أدى ظهور «تشات جي بي تي» في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إلى إحداث تغيير في مفهوم البحث على الإنترنت الذي كانت «جوجل» تهيمن عليه منذ 15 عاماً، إذ دفع المجموعة الأمريكية إلى تسريع عملية دمج هذه الأداة في محرّكها، ولكن بحذر، على ما أوضح مدير شؤونها العامة كِنت ووكر لوكالة فرانس برس.

وقال ووكر: يستخدم الناس الذكاء الاصطناعي عبر «جوجل» منذ 12 عاماً، سواء من خلال محرّك «جوجل» للبحث، أو خرائط «جوجل مابس»، أو ترجمة «جوجل ترانسليت»، أو بريد «جي ميل» الإلكتروني.

وفي العام الفائت، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر وضوحاً. لقد ساهم بروز روبوتات الدردشة في تسريع عملنا ووسّع التقبّل الشعبي للذكاء الاصطناعي. لكنّ العديد من وجوه التقدّم الجديدة تستند إلى الأبحاث التي نشرناها منذ عام 2012.

وعن هيمنة محرك البحث «جوجل» قال ووكر: كانت المحاكمة في الولايات المتحدة تتناول سبب استعانة المستخدمين ب«جوجل». كنا سعداء بكوننا أثبتنا أن المستخدمين يختارون «جوجل» لأنهم يريدون ذلك، وليس لأنهم مضطرون إلى ذلك. وهذا يعني أنه عندما نعمل مع منصات أخرى تفرض علينا رسوماً لتوزيع منتجاتنا، علينا أن نجعل ذلك الخيار التلقائي. نأمل في أن توافق المحكمة على ذلك وربما سنعرف ذلك في الربيع المقبل.

وعن رأيه في قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي المستقبلي، أوضح ووكر: نحن نتفق مع الحكومات الفرنسية والألمانية والإيطالية التي نشرت أخيراً ورقة بحثية تقول إن قانون الذكاء الاصطناعي يجب أن يركز على الاستجابة المتناسبة القائمة على المخاطر، من خلال درس استخداماته المحددة. تختلف التحديات تماماً في القطاع المصرفي وقطاعي الصحة أو النقل. ولذلك، فإننا نشير إلى ما نسميه نهج المحور والشعاع، حيث يوجد مركز للخبرة ولكن حيث يجب على كل هيئة تنظيمية أن تفهم الإمكانات والمخاطر في مجالها.

وقال: نأمل في أن نتمكن من الاشتراك مع الحكومات في توفير بيئة قانونية تشجع الابتكار وتبني الابتكارات من الشركات الأوروبية. وكان من اللافت أن نرى 150 شركة أوروبية من الصف الأول تقول إنها تريد تنظيماً مرناً.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ydsuryz5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"