عادي

«أدنوك» و«سوكار» تتعاونان في الهيدروجين والطاقة الجوفية

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت «أدنوك» وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان «سوكار» توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي للتطوير المحتمل لتقنيات الطاقة المنخفضة الانبعاثات.
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب انضمام الشركتين إلى الموقعين المؤسسين لـ«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف «COP28»، ويحدد الميثاق أهدافاً مشتركة تتمثل في وقف عمليات حرق الغاز الروتينية، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر، بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي عام 2050.

ووفقاً للاتفاقية، يستكشف الطرفان فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق، وإدارة الكربون وتقنيات الطاقة الحرارية الجوفية، التي يمكن أن تساهم في تسريع عمليات إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في دولة الإمارات وأذربيجان والأسواق الرئيسية الأخرى، لدعم طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي.

وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول المنخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»: «تؤكد هذه الاتفاقية أهمية التعاون والعمل المشترك في قطاع الطاقة، لتطوير حلول منخفضة الكربون وتسريع عمليات خفض الانبعاثات. وتتيح الاستفادة من المعرفة والتجارب وتبادل الخبرات العملية التي يمتلكها الطرفان لتطوير تقنيات واعدة للهيدروجين وإدارة الكربون والطاقة الحرارية الجوفية، ويمكن أن تحدث نقلة نوعية في جهود إزالة الكربون، وذلك بالتزامن مع الجهود والخطوات الجريئة التي يتخذها العالم للحد من انبعاثات سلاسل القيمة لقطاع الطاقة».

وتستند هذه الاتفاقية إلى التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين الإمارات وأذربيجان، بما في ذلك استحواذ «أدنوك» على حصة قدرها 30% في حقل غاز «أبشيرون» في أذربيجان، وحصة «أدنوك» في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».

يشار إلى أن «مصدر» طورت مجمع «كاراداغ» للطاقة الشمسية في أذربيجان، بقدرة 230 ميغاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة.

فيما قال أفغان إيساييف، نائب الرئيس للتحول في قطاع الطاقة والبيئة وإزالة الكربون في «سوكار»: «تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. ويؤكد توقيع «سوكار» على الميثاق، الذي تم إطلاقه خلال المؤتمر، التزامنا باتخاذ إجراءات استباقية لوقف عمليات حرق الغاز، والحد من انبعاثات غاز الميثان، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتعد هذه الاتفاقية دليلاً على التزامنا بالتعاون والعمل الجماعي، لتحقيق مستقبل أكثر اخضراراً، والاستفادة من خبراتنا المشتركة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال تبني الطاقة المستدامة، كما تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا الراسخ بدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة، وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي.

وخصصت «أدنوك» بشكل أولي 55 مليار درهم (15 مليار دولار)، لتعزيز الاستثمار في الحلول المنخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات، في سعيها لتحقيق هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25%، بحلول عام 2030، كما تعتزم مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً، بحلول عام 2030، كما أنها أعلنت، خلال الأسبوع الماضي، بدء العمليات التشغيلية في أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج وذلك في مدينة «مصدر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3psmrzxy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"