عادي
شكرت رئيس الدولة لدعوة بلادها للمشاركة بالمؤتمر

رئيسة كوسوفو: «COP28» منصة مهمة لعقد الشراكات مع دول العالم

19:02 مساء
قراءة دقيقتين
رئيسة كوسوفو
أكدت الدكتورة فيوسا عثماني، رئيسة جمهورية كوسوفو، أن مشاركة بلادها للمرة الأولى في فعاليات مؤتمرات الأطراف عبر الحضور في «COP28»، يجسد نهج الشمولية الذي تتبناه دولة الإمارات في دعوة الجميع للمشاركة في الحدث.
وأعربت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعوة بلادها للمشاركة لتكون أول رئيس في تاريخ كوسوفو يشارك في مؤتمر الأطراف.
وحول مشاركة بلادها في الحدث، أوضحت الدكتورة فيوسا عثماني، أن تغيّر المناخ يؤثر في الجميع، بغضّ النظر عن الحدود، حيث نحتاج إلى التأكد من أن مبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب، يشمل جميع البلدان حول العالم».
وأكدت أهمية هذه الدورة من دورات مؤتمر الأطراف من حيث التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها لمكافحة تغيّر المناخ، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الالتزامات إلى نتائج مجدية مع حصول جميع البلدان حول العالم، بما في ذلك كوسوفو، على مثل هذا الدعم.
وأشارت إلى أن كوسوفو لكونها غير عضو في الأمم المتحدة، يعني أنه لم يكن لديها حق الوصول إلى أي من مشاريع الدعم المالي التي تم تقديمها حتى الآن، في مؤتمرات الأطراف السابقة، موضحة أن كوسوفو تسعى لإيجاد طرق للوصول إلى آليات الدعم المالي هذه.
وأضافت: «يمثل مؤتمر الأطراف COP28 منصة هامة لنا لبناء شراكات مع دول حول العالم، فقد أتيحت لي الفرصة للبحث مع أصدقاء من قارات مختلفة إمكانات الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق جديدة».
وتابعت: «في مؤتمر الأطراف COP28، تتاح لكوسوفو فرصة تقديم أول مساهمة محددة وطنياً، والتحدث في العديد من الجلسات النقاشية لمواجهة التحديات العالمية» معلنة أن كوسوفو تعتزم اتخاذ إجراءات شجاعة في التحول في مجال الطاقة مضيفة أنها تتوقع شراكة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد.
وقالت: «قطاع الزراعة هو مجال آخر محتمل للتعاون، ولكن إذا لم نعتمد على التقنيات والبنية التحتية التي ستحمي قطاعنا الزراعي والمجتمعات الزراعية من الأضرار الناجمة عن تغيّر المناخ، خاصة من الفيضانات، فلن نتمكن من الاستثمار فعلياً في الأمن الغذائي بقدر ما نستطيع».
وأشارت إلى مجال تعاون آخر، وهو التكنولوجيا، حيث يوجد في كوسوفو شباب مذهل، يقوم بأعمال هامة في قطاع المعلومات والاتصالات، وقالت إن بلادها حصلت على مراتب عالية في التقارير الدولية حول تنافسية تكنولوجيا المعلومات.
وأضافت: «أعتقد أنه يمكننا العمل بشكل جيد للغاية مع دولة الإمارات في هذا الصدد، للتأكد من استخدام أكبر التطورات التكنولوجية لمكافحة تغير المناخ».
وتحدثت الدكتورة فيوسا عثماني عن آفاق العلاقات الاقتصادية الثنائية، وأعربت عن تفاؤلها بأن شعبي كوسوفو والإمارات العربية المتحدة، سيرون قريباً الثمار الأولى لهذه الشراكة.
(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ee2hce2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"