دبي: «الخليج»
ضمن مشاركتها في مؤتمر كوب 28، تعاونت وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى جانب أربع شركات متخصصة في قطاع التصنيع بالإمارات، مع عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي»، بهدف عرض نتائج وفوائد عدد من استراتيجيات الاستدامة المطبقة في الدولة. وسيقوم البرنامج باستعراض وتقييم الجهود البيئية للشركات الأربع، باستخدام حل «برج مراقبة الاستدامة» من شركة «إس إيه بي»، الذي سيتم عرضه في المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو، خلال الفترة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول.
وشملت قائمة شركات التصنيع الأربع التي تركز على الاستدامة كلاً من: مجموعة أغذية متخصصة بالأطعمة والمشروبات الرائدة، وشركة كراون بيبر ميل المنتجة للمناديل الورقية، وشركة سيراميك رأس الخيمة المصنّعة للسيراميك والبورسلين والتجهيزات الصحية، وشركة إكسيد المزودة لخدمات قطاع الإنشاءات.
وقامت الشركات بمشاركة بياناتها الخاصة بالتنمية المستدامة على عدة أعوام، والتي تمت معالجتها من خلال حل «إس إيه بي»، وذلك بالتعاون مع «إم إس جي» شريك «إس إيه بي»، وتم بعد ذلك جمع البيانات في حل التحليلات السحابية (SAP Analytics Cloud )، للحصول على رؤية عامة للقطاع الذي تعمل به. وعادة ما يتم تطبيق حلول «إس إيه بي» من قبل الشركات المنفردة، ولكن هذا العرض يُظهر بأنه يمكن تجميع بيانات شركات متعددة لتقديم تحليلات لأداء الاستدامة على مستوى قطاع أو دولة، والتعرف إلى نقاط الضعف ومجالات التحسين التي يمكن التعامل معها لاحقاً، من خلال تطبيق سياسات أو تشريعات جديدة معينة.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «يُعد التعاون بين المؤسسات والقطاعات عاملاً رئيسياً في مسيرة التحول إلى الطاقة الخضراء، وضمان تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي بحلول 2050. وهذا النموذج التقني يُسلّط الضوء على النتائج الإيجابية التي تتمخض نتيجة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، والتي تصب في تحقيق هذه الأهداف المشتركة. وبتسخير التقنيات الحديثة لتقييم الأثر البيئي الفردي والمشترك للقطاعات المختلفة، يمكننا قياس مجمل التقدم الذي أحرزناه وتحديد القطاعات التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، لضمان عمل كافة المؤسسات بشكل أكثر فعالية لتلبية هدفنا المشترك والمتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي. تعمل الوزارة بدأب على تحسين كفاءة القطاع الصناعي، كما تحث الشركات المصنّعة على تخفيض استهلاك الطاقة والانبعاثات، من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات في إطار البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050».
ويضمن حل (SAP Sustainability Control Tower) أداءً شاملاً وقوياً وقابلاً للتدقيق لجهود التنمية المستدامة، ويتيح وضع أهداف تغطي كامل نطاق المؤسسات، والامتثال بالنظم واللوائح المحلية والإعداد الآلي للتقارير. كما يجمع هذا الحل البيانات من الأنظمة التقنية مثل (SAP S/4HANA)، وهو حل لتخطيط موارد المؤسسات، حيث تساعد المعلومات التي يتم الحصول عليها، الشركات على وضع الأهداف ومراقبة التقدم وإدارة أدائها وقراراتها الخاصة بالاستدامة.
وقال سيرجيو ماكوتا، نائب أول للرئيس لدى إس إيه بي لمنطقة جنوب الشرق الأوسط وإفريقيا: «تلتزم «إس إيه بي» بدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات، وإلى جانب تقديم الدعم والاستشارة للمؤسسات ومساعدتها في مواءمة أهدافها مع هذه المبادرة، فإن «إس إيه بي» تتطلع إلى مساعدتها لتسريع تحقيق هذا الهدف حيثما أمكن، لا سيما بعد أن قمنا بتقريب موعد تحقيق شركتنا للحياد المناخي لعام 2030. ونأمل اليوم أن يوضح عرضنا التقني والمستند إلى سيناريوهات وبيانات حقيقية للشركات والقطاعات والحكومات، كيف أن الجهود التعاونية وجمع وتحليل البيانات الموحدة يُسهم في نشر أفضل ممارسات الاستدامة على نطاق واسع ودفع عجلة الاستراتيجيات العالمية للانبعاثات الصفرية. ويعد حل (Sustainability Control Tower)، حجر الزاوية في محفظة الاستدامة الخاصة بشركة «إس إيه بي» ويمكن استخدامه لتقديم معلومات تساعد على اتخاذ خطوات فعالة، سواء على مستوى المؤسسة أو القطاع أو على مستوى الدولة».
وأشار ماكوتا إلى أن منظمي مؤتمر كوب يأملون أن تستفيد المؤسسات، بغض النظر عن أحجامها، من التقنيات المتطورة، وذلك لوضع أهداف طموحة وقابلة للقياس في الوقت ذاته، وأن تتعاون في ما بينها لتخفيض بصمتها الكربونية، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات.
ضمن مشاركتها في مؤتمر كوب 28، تعاونت وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى جانب أربع شركات متخصصة في قطاع التصنيع بالإمارات، مع عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي»، بهدف عرض نتائج وفوائد عدد من استراتيجيات الاستدامة المطبقة في الدولة. وسيقوم البرنامج باستعراض وتقييم الجهود البيئية للشركات الأربع، باستخدام حل «برج مراقبة الاستدامة» من شركة «إس إيه بي»، الذي سيتم عرضه في المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو، خلال الفترة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول.
وشملت قائمة شركات التصنيع الأربع التي تركز على الاستدامة كلاً من: مجموعة أغذية متخصصة بالأطعمة والمشروبات الرائدة، وشركة كراون بيبر ميل المنتجة للمناديل الورقية، وشركة سيراميك رأس الخيمة المصنّعة للسيراميك والبورسلين والتجهيزات الصحية، وشركة إكسيد المزودة لخدمات قطاع الإنشاءات.
وقامت الشركات بمشاركة بياناتها الخاصة بالتنمية المستدامة على عدة أعوام، والتي تمت معالجتها من خلال حل «إس إيه بي»، وذلك بالتعاون مع «إم إس جي» شريك «إس إيه بي»، وتم بعد ذلك جمع البيانات في حل التحليلات السحابية (SAP Analytics Cloud )، للحصول على رؤية عامة للقطاع الذي تعمل به. وعادة ما يتم تطبيق حلول «إس إيه بي» من قبل الشركات المنفردة، ولكن هذا العرض يُظهر بأنه يمكن تجميع بيانات شركات متعددة لتقديم تحليلات لأداء الاستدامة على مستوى قطاع أو دولة، والتعرف إلى نقاط الضعف ومجالات التحسين التي يمكن التعامل معها لاحقاً، من خلال تطبيق سياسات أو تشريعات جديدة معينة.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «يُعد التعاون بين المؤسسات والقطاعات عاملاً رئيسياً في مسيرة التحول إلى الطاقة الخضراء، وضمان تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي بحلول 2050. وهذا النموذج التقني يُسلّط الضوء على النتائج الإيجابية التي تتمخض نتيجة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، والتي تصب في تحقيق هذه الأهداف المشتركة. وبتسخير التقنيات الحديثة لتقييم الأثر البيئي الفردي والمشترك للقطاعات المختلفة، يمكننا قياس مجمل التقدم الذي أحرزناه وتحديد القطاعات التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، لضمان عمل كافة المؤسسات بشكل أكثر فعالية لتلبية هدفنا المشترك والمتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي. تعمل الوزارة بدأب على تحسين كفاءة القطاع الصناعي، كما تحث الشركات المصنّعة على تخفيض استهلاك الطاقة والانبعاثات، من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات في إطار البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050».
ويضمن حل (SAP Sustainability Control Tower) أداءً شاملاً وقوياً وقابلاً للتدقيق لجهود التنمية المستدامة، ويتيح وضع أهداف تغطي كامل نطاق المؤسسات، والامتثال بالنظم واللوائح المحلية والإعداد الآلي للتقارير. كما يجمع هذا الحل البيانات من الأنظمة التقنية مثل (SAP S/4HANA)، وهو حل لتخطيط موارد المؤسسات، حيث تساعد المعلومات التي يتم الحصول عليها، الشركات على وضع الأهداف ومراقبة التقدم وإدارة أدائها وقراراتها الخاصة بالاستدامة.
وقال سيرجيو ماكوتا، نائب أول للرئيس لدى إس إيه بي لمنطقة جنوب الشرق الأوسط وإفريقيا: «تلتزم «إس إيه بي» بدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات، وإلى جانب تقديم الدعم والاستشارة للمؤسسات ومساعدتها في مواءمة أهدافها مع هذه المبادرة، فإن «إس إيه بي» تتطلع إلى مساعدتها لتسريع تحقيق هذا الهدف حيثما أمكن، لا سيما بعد أن قمنا بتقريب موعد تحقيق شركتنا للحياد المناخي لعام 2030. ونأمل اليوم أن يوضح عرضنا التقني والمستند إلى سيناريوهات وبيانات حقيقية للشركات والقطاعات والحكومات، كيف أن الجهود التعاونية وجمع وتحليل البيانات الموحدة يُسهم في نشر أفضل ممارسات الاستدامة على نطاق واسع ودفع عجلة الاستراتيجيات العالمية للانبعاثات الصفرية. ويعد حل (Sustainability Control Tower)، حجر الزاوية في محفظة الاستدامة الخاصة بشركة «إس إيه بي» ويمكن استخدامه لتقديم معلومات تساعد على اتخاذ خطوات فعالة، سواء على مستوى المؤسسة أو القطاع أو على مستوى الدولة».
وأشار ماكوتا إلى أن منظمي مؤتمر كوب يأملون أن تستفيد المؤسسات، بغض النظر عن أحجامها، من التقنيات المتطورة، وذلك لوضع أهداف طموحة وقابلة للقياس في الوقت ذاته، وأن تتعاون في ما بينها لتخفيض بصمتها الكربونية، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات.
