«الخليج» - وكالات
كشف مسؤول دفاعي إسرائيلي كواليس الخلاف الأمريكي الإسرائيلي المتعلق بالجدول الزمني لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من شهرين، موضحاً أن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ودعمت إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في غزة وتقول إنها تدعم هدف إسرائيل المعلن المتمثل في الإطاحة بحماس في غزة، لكن البيت الأبيض يتعرض لضغوط دولية ومحلية متزايدة ليطلب من إسرائيل إنهاء الحرب.
وقتل أكثر من 17400 فلسطيني في الحرب، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.
وأكد المسؤول الدفاعي الإسرائيلي لموقع إكسيوس، أن القوات الإسرائيلية حققت تقدماً كبيراً في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس تتمركز، «قد بدأت للتو».
- أمريكا: الوقت ينفد
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث الخميس، مع رئيس الوزراء نتنياهو حول الخطط العسكرية الإسرائيلية والعملية في خان يونس، وجرت مكالمة مماثلة الليلة الماضية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأوضح المسؤول لاكسيوس (الجمعة)، أنه بينما لم تمنح أمريكا إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء عملياتها العسكرية، في غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قالت واشنطن إن الوقت ينفد.
- خلافات متعلقة بالوقت
وأكد أن الفجوة بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تتعلق بالجدول الزمني ومدته شهر واحد الذي تقدمه إسرائيل لإنهاء المرحلة شديدة الزخم العملياتي من حرب غزة.
وكان نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر صرح لمنتدى أسبن الأمني في واشنطن الخميس، بأن الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل موعدًا نهائيًا لإنهاء الحرب.
وقال فاينر: «هو صراعهم ومع ذلك لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة».
واستدرك مسؤول الدفاع الإسرائيلي لاكسيوس أن «الولايات المتحدة ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر، بينما تستهدف إسرائيل نهاية يناير» وأوضح رسالة الولايات المتحدة هي أن تنهي إسرائيل الاقتتال بشكل أسرع، مع خسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية لغزة.
