«الخليج» - وكالات
أعلن التلفزيون الكويتي وفاة أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك في بيان بثه، السبت، لينادي مجلس الوزراء الكويتي بولي عهده، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أميراً للبلاد، وفيما يلي نبذة عن إنجازات ونشأة الرجل الذي حمل على عاتقه مهام تطوير جهازي الأمن الوطني والحرس الوطني الكويت وفقاً لما ورد على الموقع الرسمي لديوان ولي العهد بالدولة.
وتولى الشيخ مشعل ولاية العهد في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2020 بتزكية سامية من الأمير الراحل، الشيخ نواف الأحمد الصباح ومبايعة مجلس الأمة.
نشأته
ولد الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح عام 1940 ونشأ في بيت الحكم، فهو الابن السابع لحاكم الكويت الأسبق، الشيخ أحمد الجابر الصباح، وأخ لثلاثة حكام وهم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
تعليمه
تلقى تعليمه في مدرسة المباركية، والتي تعد أول مدرسة نظامية في دولة الكويت، والتحق بكلية «هندون» في المملكة المتحدة لدراسة علوم الشرطة، وتخرج منها عام 1960، وبعد تخرجه التحق بالعمل في وزارة الداخلية، وتدرج في المناصب حتى أصبح في عام 1967 رئيساً للمباحث العامة آنذاك برتبة (عقيد)، واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى «جهاز أمن الدولة»، ومازالت هذه الجهة تحمل هذا الاسم حتى الآن.
وعُيّن بموجب المرسوم رقم (12/ 2004) الصادر في 13 إبريل 2004 نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير حتى تولى ولاية العهد.
إنجازاته
وأضفى الأمير الجديد لدولة الكويت بصمات واضحة في تطوير جهاز أمن الدولة الكويتي، فقد حرص على النهوض به وبقدرات منتسبيه، كما شهد الحرس الوطني خلال فترة توليه نائب رئيس الحرس الوطني مراحل من التطوير وصلت إلى تميز هذه المؤسسة العسكرية الأمنية في القيام بواجباتها ومهامها مسانداً في ذلك وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام.
وحصل ديوان نائب رئيس الحرس الوطني في عهد الشيخ مشعل على (جائزة جابر للجودة) و«شهادة الآيزو». كما تمكّن الحرس الوطني في عهده من قراءة دوره الاستراتيجي عبر ثلاثة خطط استراتيجية خمسية: (2010م – 2015م) «الأمن أساس التنمية» و (2015م – 2020م) «الأمن أولاً» و(2020م – 2025م) «حماية وسند».
وقام الحرس الوطني الكويتي بتجهيز عناصر فنية ذات كفاءة وتدريب لديهم خبرة ودراية للتعامل مع الظروف الاستثنائية باستخدام تقنيات حديثة ومطورة، وأبرم عدة بروتوكولات تعاون مع الأجهزة الحيوية بالكويت ليقدم لها يد العون وقت الحاجة إليه.
وخلال التصدي لأزمة الأمطار 2018م، قام الحرس الوطني في عهده بدور فعّال في مواجهة التسرب الإشعاعي في المنشآت النفطية، وفي دعم قوة الإطفاء العام في مكافحة بعض الحوادث الكبرى، وشارك الجهات المعنية في الدولة في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وعقد الحرس الوطني الكويتي في عهد الأمير مشعل، اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول العربية والأوروبية على المستوى الإقليمي والدولي وصولاً إلى تمثيل الحرس الوطني لدولة الكويت في الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك.
