عادي

طلبة «جامعة الشارقة» يحولون السيارات القديمة لنماذج فنية بالليزر

19:00 مساء
قراءة دقيقتين
افتتحت «كلية الفنون الجميلة والتصميم» في «جامعة الشارقة»، معرض «الدقة في الحركة»، بالتعاون مع «نادي الشارقة للسيارات القديمة»، في صالة «متحف الشارقة للسيارات القديمة»، في مبادرة لاستكشاف الرحلة التعليمية للتصنيع الرقمي في نماذج السيارات القديمة المقطوعة بالليزر، بحضور د.نادية الحسني، عميدة الكلية، وسعيد محمد بن عاشور، المدير التنفيذي للنادي، وأحمد سيف بن حنظل مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة، وفاطمة السويدي مساعدة أمين المتحف، ورؤساء الأقسام في الكلية، وجمع من الأساتذة والطلبة.
وشارك في المعرض مجموعة من طلبة السنة الرابعة والثانية المنتسبين إلى برامج الفنون الجميلة وتصميم الأزياء والمنسوجات، والاتصال المرئي، والتصوير الفوتوغرافي، وتم عرض مجموعة من أعمالهم الإبداعية التي تضمنت تصميم نماذج لعدد من السيارات الموجودة في المتحف بتقنية التصنيع الرقمي المقطوع بالليزر، وشاهد الحضور إبداعات بصرية للنماذج المعروضة، حيث تروي كل قطعة قصة فريدة في سرد بصري يستعرض كيفية صنعها، والمعنى الذي تحمله، ما يجعلها تحفة فنية، وتتميز كل قطعة بسهولة الفك والتركيب من دون أي تعقيدات تقنية.
وأعربت د.نادية الحسني خلال افتتاح المعرض، عن سعادتها بجودة مشاريع الطلبة، لما تحتويه من أفكار إبداعية تربط بين التقنية والبرامج الحديثة وتوظيفها لإحياء التراث بطرق مختلفة، مؤكدة أن كلية الفنون الجميلة والتصميم تركز على تعزيز الإبداع وتنمية الابتكار لدى الطلبة من خلال تشجيعهم على العمل والشراكة المجتمعية، ما يساعد الطلبة على مشاركة شغفهم مع الهيئات والمؤسسات المحلية، والتأثير والتأثر بالتفاعلات اليومية ما ينعكس على جودة ما يقدمونه من أعمال فنية، ومدى ارتباطها بالمجتمع المحيط.
وقال د.علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة النادي: «يجسد المعرض رؤية النادي ورسالته المجتمعية التي تسعى للمساهمة في دعم العملية التعليمية، إذ يستفيد من طلاب كلية الفنون الجميلة والتصميم في الجامعة، لدعم عملنا في الجانب التطبيقي، من خلال الاستفادة من التصاميم التي يقدمها الطلبة، وإتاحة الفرصة لعرض أفكارهم المبتكرة وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع تخرج».
وأضاف: «يحرص النادي الشارقة للسيارات القديمة على دعم المبدعين والمبتكرين والاستفادة من كفاءات طلبة الجامعات العريقة في تطوير الجانب التطبيقي، ومساعدة الطلبة على تطوير المعلومات النظرية الأكاديمية التي يتعلمونها في الجامعات، وتنفيذها وتطويرها لدينا، من خلال الفرصة التي منحناها لهم لتحويل الأفكار النظرية إلى مشاريع تطبيقية عملية، بما يسهم في تنمية كفاءات الطلبة وإثراء مسيرتهم الأكاديمية وإعداد جيل من صنّاع المستقبل».
يشار إلى أن المشروع بدأ بزيارات الطلبة إلى المتحف وتصوير السيارات الكلاسيكية التي سيتم عليها المشروع، بعد ذلك التقاط الصور الاحترافية التي توضح تفاصيلها، وعرضها في المتحف على شكل تقاويم مصممة من قبل الطلبة، وملصقات عالية الدقة، ثم بدء العمل الإبداعي للطلبة وتنفيذ التصاميم العملية لنماذج السيارات من خلال برامج CAD CAM باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الصديقة للبيئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/c682cypa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"